نظراً
لوفاة أكثر من 300 ألف شخص سنوياً بسبب السمنة والأمراض الخطيرة، قدم عدد
من إختصاصي التغذية بعض الدراسات التي تشرح الأمور التي قد تخفى على الكثير
من متبعي الحمية القاسية والذين يصابون بالإحباط بعد أن يجدوا أنفسهم لم
يفقدوا أي كيلو جرام على الرغم من أنهم يأكلون كميات صغيرة من الطعام ومنها
استخدام الهاتف المحمول الذي يزيد من احتمال زيادة وزن مستخدميه خاصة من
النساء بمعدل 32%، وكذلك شرب مياه الصنابير التي تحتوي على نسبة مرتفعة من
مادة الفلوريد التي تزيد من اضطراب نشاط الغدة الدرقية وبالتالي عملية
الهضم وكذلك جراثيم المعدة وانخفاض مستوي الفيتامينات.
فقد بين البروفيسور بينجت ارنيتز من جامعة واين ميتشغن الأمريكية أن
الإشارات الكهروماغناطيسية التي ييعثها الهاتف المحمول تزيد من الوزن وتدفع
بمستخدميه إلى الإفراط في تناول الأطعمة السكرية بدافع الحصول على الطاقة.
كما أشار بينجت إلى أن استعمال الهاتف المحمول (الموبايل) يسبب الأرق
والسهاد نتيجة للإشارات الكهرومغناطيسية التي يبعثها الموبايل والتي تؤثر
على مناطق في الدماغ بما يجعل النوم بعد استخدامه صعباً مما يزيد من شعور
الفرد وخاصة الذي يتبع حمية الشعور بالتعب والإرهاق، ما يزيد من حاجة الشخص
إلى تناول الأطعمة السكرية بدافع الحصول على الطاقة فقال: (إن قلة النوم
والراحة يعد خبراً سيئاً لمن يتبع ريجيماً. فقد وجدت الأبحاث أن اللائي
ينمن بمعدل 5 ساعات أو أقل ليلاً معرضات بنسبة 32% لزيادة الوزن بشكل أكبر
من أقرانهن ممن ينمن 7 ساعات. ويمكن أن يكون ذلك من منطلق أن الشعور بالتعب
يدفعهن إلى تناول الأطعمة السكرية بدافع الحصول على الطاقة). ولهذا ينصح
بينجت بعدم استخدام الهاتف المحمول (الموبايل) لمدة ساعة تقريباً قبل
الخلود إلى النوم. ويمكن استبدال ذلك باستخدام الهاتف الأرضي في المقابل