من المعروف أن الالتهاب الكبدى الناتج عن
العدوى بالفيروس الكبدى أ ينتشر فى الأطفال خاصة فى المجتمعات التى ينخفض
بها مستوى الوعى الصحى و النظافة الشخصية وعدم توافر مياه نقية وصرف صحى
جيد كما ينتشر فى الأماكن التى ينتشر فيها الذباب وغى حوالى 30% من
المصابين يمكن أن يتسبب الفيروس فى حمى - اصفرار بالعين- تغير فى لون البول
الى الداكن مثل الشاى أو الكولا مع فقد مؤقت للشهية و أحيانا قئ و غثيان
وفى الغالب ما يشفى المريض و يعود الى حالته الطبيعية دون أن تتحول الحالة
الى مرض مزمن ونسبة الوفاة نتيجة الالتهاب الشديد و قصور وظائف الكبد أقل
من نصف فى المائة أما اذا اصيب بالغا بالمرض فان الأعراض تكون شديدة و تطول
مدة المعاناة و يمكن أن يحدث الوفاة فى نسبة تصل الى ا-2% ولتجنب هذه
المأساة يجب أن يتم تطعيم البالغين ممن تعدى عمرهم ال 18 عاما بالتطعيم
المضاد للفيروس الكبدى أ من خلال جرعتين و يتوافر فى معهد المصل و اللقاح
بالجيزة ورغم ارتفاع ثمنه الا أن فائدته عظيمه تفوق تكلفته المادية بكثير