أكدت د.هبة الظواهرى، رئيس قسم علاج الأورام
بالمعهد القومى للأورام، أن المعهد بدأ فى إنشاء مركز لعلاج أورام الثدى
مجانا بمنطقة التجمع الأول، لافتة إلى أن نسبة الشفاء فى المرحلة الأولى
والثانية تتراوح ما بين 75% إلى 90% من المرض، مما يؤكد أهمية التشخيص
المبكر.
من جانبه أوضح د.حمدى عبد العظيم، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بجامعة
القاهرة، خلال المؤتمر الأول للمدرسة الأوروبية العربية للأورام، الذى
اختتم أعماله، أمس السبت، بالعين السخنة، أنه تم مناقشة استخدام عدد من
العقاقير الجديدة التى تساهم فى علاج المراحل المتأخرة من الأورام، على
رأسها سرطان الثدى، حيث تمت الموافقة على أحد العقاقير الهرمونية من قبل
منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية، يستخدم فى شكل أقراص مما يجعل المريضات
تمارس حياتها بشكل طبيعى.
كما أوضح د.مصطفى الصيرفى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، أن من
الخواص المعروفة عن سرطان الثدى احتواء خلاياه على مستقبلات الهرمونات فى
70% من الحالات. وهذه المجموعة من الأورام تتفاعل مع هرمونات الأنوثة
الإستروجين والبروجسترون، والتى تساعد على نمو الخلايا السرطانية، فى حين
أشار د.ياسر عبد القادر، أستاذ ومدير مركز الأورام بجامعة القاهرة، أن
الدراسات أثبتت أن العقار الحديث أدى إلى توقف تقدم المرض لمدة 7.8 شهر فى
المتوسط مقارنة بـ 3.2 شهر عند استخدام العلاج الهرمونى منفردا، مما يضاعف
من استفادة المرضى.
وأضاف د.شريف نجيب، أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، أن جراحات الثدى
لم تعد تقتصر على استئصال الأجزاء المصابة بالورم، بل أصبح يضاف إليها
جراحات إعادة بناء الثدى، مما يحسن من الحالة النفسية إلى السيدة المصابة.