منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور احمد
Admin



عدد المساهمات : 8263
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 01/06/2012
العمر : 31
الموقع : منتدي خلاصة تجاربي

التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل Empty
مُساهمةموضوع: التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل   التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 8:45 pm

التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل ImagesCAY964PI


أعطى
التشريع الإسلامي للطفل كامل حقوقه في كافة المراحل وكافة المجالات ومن
هذه الحقوق , الحقوق التربوية للطفل بهدف بناء مجتمع أخلاقي سليم, وذلك من
خلال أوامره لأولياء الأمور بمراعاة هذه الحقوق وحثهم على تربية الأطفال
وتنشئتهم نشأة إسلامية واجتماعية سليمة, وبالتالي هما مسئولان أمام الله ثم
أمام المجتمع عن تنزيه أطفالهم عن مفاسد الأخلاق وإبعادهم عن كل فعل يرتبط
بالفاحشة وتعويدهم على الأخلاق الحميدة ومنها حفظ العورات والتحلي
بالحياء, والشريعة الإسلامية واضحة فيما يرتبط بحق الطفل ضد كل ما يساعد
على الانحرافات الأخلاقية والجنسية ومنها الأمر النبوي بالتفريق بين
الأبناء في المضاجع فقد روي أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع" أخرجه أحمد وأبو داود وصحّحه الألباني,
ويتضح في الحديث إعجاز الإرشاد النبوي لكونه أتى متزامنا مع فترة البلوغ
ابتداء من سن العاشرة والآثار الناجمة عنها والمرتبطة بهذه الفترة, حيث
تبدأ التغيرات الجسدية في الظهور.
وروي الدارقطني والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا بلغ أولادكم سبع سنين ففرقوا بين فرشهم وإذا بلغوا عشر سنين فاضربوهم على الصلاة ) صححه الألباني
فالتفريق بين الأبناء في المضاجع حق كفلته الشريعة الإسلامية للأبناء سواء
كانوا ذكورا وإناثا أو إناثا فقط أو ذكورا فقط وإن كانا في حجرة واحدة, أي
أن التفريق يكون بالتفريق بين الأخ والأخت وبين الأخت والأخت وبين الأخ
والأخ وبين البنت والخادمة أو الولد والخادمة, على سبيل اجتناب الفاحشة حيث
تظهر العورات أثناء النوم ووارد حدوث التصاق الأبدان مما قد يثير الشهوة
الجنسية لدى احد الطرفين
وهذا ما اتفق عليه أهل العلم حيث فسروا التفريق في المضاجع بأمرين:
الأول : التفريق بين فرشهم وهذا هو ظاهر الحديث
الثاني : ألا يناما متجردين
على فرش واحد, فإن ناما بثيابهما من غير ملاصقة جاز ذلك عند أمن الفتنة
وهذا ما قاله زكريا الأنصاري رحمه الله عندما قال "التفريق في المضاجع يصدق
بطريقتين : أن يكون لكل منهما فراش, وان يكونا في فراش واحد ولكن متفرقين
غير متلاصقين.
كما قال في " كشاف القناع " إذا بلغ الأخوة عشر سنين ذكورا كانوا أو إناثا
أو إناثا وذكورا , فرق وليهم بينهم في المضاجع فيجعل لكل منهما فراش وحده "
لقوله صلى الله عليه وسلم " وفرقوا بينهم في المضاجع " .
ولهذا وان كان التفريق من الصعب بمكان نظرا لضيق المكان فمن باب أولى ألا
يلتحفوا بلحاف واحد وأن تكون عوراتهم مستورة حتى نحقق لهم التربية
الإسلامية التي أمرنا بها المولى عز وجل واهتم بتوصيلها رسوله الكريم, وحتى
لا نسمح بنمو شهوات عشوائية أو غير مهذبة في نفوس الأطفال, حيث يبدأ النمو
الجنسي في المرحلة العمرية والتي حددها رسول الله بعشر سنوات وقد ذكر بعض
علماء النفس أن الشهوة والميل الجنسي والإرهاصات الجنسية
قد يبدأ مع بعض الأبناء والبنات في سن مبكر.
أما إذا كان المكان السكني واسعا ولكل فرد حجرة نومه الخاصة به, فهنا على
الوالدين وخاصة الأمهات متابعة ومراقبة الأطفال مع الخادمات التي تجهل أمور
ديننا أو حتى عاداتنا وتقاليدنا وإبداء الاعتراض على أي من المخالفات
لتحقيق الأمان لأطفالنا وإبعادهم عن الفواحش والتفكير في الرذيلة والعياذ
بالله ولتحقيق التماسك الأسري.
العبرة من التفريق في المضاجع
- لم يدع رسول الله إلى التفريق في المضاجع بشكل مجرد, وإنما كانت دعوته
صلى الله عليه وسلم لها مغزى كبير وعظيم الأثر, فالتفريق قاعدة تربوية
إسلامية من حق كل طفل, ويجنب أطفالنا الوقوع في الفاحشة ويحد من انتشار
الشذوذ الجنسي وزنا المحارم والتي يتجاهلها الكثيرون من أولياء الأمور سواء
عن قصد أو دون قصد, لأنها تتم في إطار من السرية بسبب النوم المشترك في
نفس الفراش مع الأخت أو الأخ والتصاق أجسادهم, الأمر الذي قد يغريهم
بالمداعبات وتبدو الظاهرة وكأنها قليلة ظاهريا, ولكنها في الواقع منتشرة
وبكثرة, والجرائد والمجلات والمواقع الالكترونية وبرامج "التوك شو" تنقل
لنا العديد من هذه المشاكل والاستشارات الخاصة بها, وتبين مدى انتشارها
وخاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة من الدش والانترنت وقدرة
الأطفال على تصفح مواقع الويب وانتشار الأفلام الإباحية أمامهم والألعاب
الالكترونية المليئة بالإيحاءات الجنسية مما قد يوسوس الشيطان في نفوسهم
بتطبيق ما يشاهدوه, ولان الأطفال بحكم براءتهم وسنهم الصغير لا يعرفون حدود
ما يجوز وما لا يجوز.



فهنا يكون اللوم كله على الأهل والوالدين لعدم امتثالهم لأمر رسول الله في
التفريق بين الأبناء في المضاجع وفي السعودية تزايدت هذه الشكاوي والتي
تلقتها جمعية حقوق الإنسان بالسعودية على حد تصريح رئيسة الجمعية بجريدة
الوطن السعودية, والتي أكدت أيضا تزايد الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها
بسبب العادات والتقاليد والخوف من الفضيحة أو بسبب الشعور بالحرج.
- مع عدم التفريق ووقوع الفاحشة يتعرض الطرف المجني عليه للصدمة النفسية
والكثير من المشاكل النفسية التي تؤثر عليه في حياة الطفولة وحياته في
المستقبل أيضا, مسببة له عقد نفسية ومشاعر من عدم التوازن والحيرة والقلق
والغضب من المعتدي عليه أو الغضب من الأهل نتيجة عدم قدرتهم على توفير
الحماية اللازمة له وتجنيبه مثل هذه الاعتداءات.
- التفريق في المضاجع يساعد على تنظيم علاقات الفرد الحسية بالآخرين
والمجتمع الذي يعيش فيه ابتداء من اقرب الناس إليه وهم أخوته, واحترام
الحدود الفاصلة بينهم كما يساعده ذلك في التحكم في تعاملاته مع أبناء جيله
والتحكم في دوافعه الغريزية والحصانة الذاتية لديه, فلا يتأثر بما يقابله
من شهوات وهكذا لا يصبح فريسة سهلة للأمراض الجنسية
- التفريق في المضاجع يتيح لكل فرد بالاحتفاظ بخصوصيات حياته والتمتع
بالاستقلالية مما تؤثر على استقراره النفسي وإقباله على الحياة بنفس هادئة
مطمئنة.
حق الطفل في التفريق :
الأطفال أمانة أودعها الله في أيدي الآباء والأمهات وعليهم أن يكونوا على
قدر المسئولية في الحفاظ على هذه الأمانة وتلبية حقوقهم حتى يكون هؤلاء
الأطفال فخرا لمجتمعهم وعنوانا لتقدمه وتمسكه يقول الله تعالى " يوصيكم الله في أولادكم" ويقول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " كما ربط المولى عز وجل بين مصير الأهل ومصير الأبناء فيقول جل شأنه " يا أيّها الذين آمنوا قوا أنفسـكم وأهليكم ناراً .. إلخ الآية" سورة التحريم
ولهذا على الأم الدور الأكبر في تعويد الطفل التزام الآداب الاجتماعية
المستقاة من ديننا الحنيف وتربيته على القيم والمثل الإسلامية التي تقوم
على العفاف والطهر حذرا من غوائل الشهوة وحتى لا يكون للشيطان عليهم سبيل,
ومن هنا على الأمهات اخذ موضوع التفريق بين الأبناء على محمل الجد والتفريق
بين البنات والذكور منذ الصغر في المضجع, حيث أن غالبية الأمهات لا ترى
حرجا في عدم التفريق وكأن عقلها الباطن يرفض الاعتراف باحتمال وقوع الفاحشة
بين أبنائها ولكونهم أخوة ولا تعرف أن كثيرا من المفاسد وقعت بسبب إهمال
هذا الإرشاد النبوي " وفرقوا بينهم في المضاجع عند عشر "
وكذلك عليها تربية الأطفال على ستر عوراتهم حتى يتربوا على الحياء لأنه خلق طيب من أخلاق الإسلام ,روى مالك في الموطأ حديث " إن لكل دين خلقا, وإن خلق الإسلام الحياء "
وعليها أن تغرس في نفوس الابن واجباته تجاه أخته وحقوقها عليه والعكس مع
مراعاة عدم الإعلاء من الذكور على حساب الإناث وعليها كذلك تنمية الضمير
الحي في نفوس أطفالها وخاصة فيما يتعلق بأي سلوك جنسي
وهذه بعض النصائح للأمهات فيما يخص التفريق بين الأبناء في المضاجع وحق الطفل فيه :
- لا تتهاوني في الفصل بين الأبناء, سواء بناتا أو صبيانا وإن لم تسمح ظروف
المعيشة بتخصيص غرفة لكل, فلا مانع من غرفة واحدة تجمعهم بشرط أن يكون لكل
منهما فراش خاص به ويبعد عن الآخر, وان لم تسمح ظروف المعيشة أيضا بذلك,
فعلى الأم أن تتوسط النوم بين الاطفال للفصل بين أبنائها الذكور .
- في بداية نوم الأبناء كوني قريبة منهم وانقلي لهم صوت حركتك حتى تطمئني
أنهم خلدوا للنوم وأيضا عليك تفقد الأبناء والاطمئنان عليهم على فترات طوال
الليل وعند صلاة الفجر.
- الابتعاد عن التدليل الزائد للأطفال والذي يجعلهم غير واعين لتحمل
المسئولية ولا يخافون من ارتكاب الأخطاء لأن هناك من يغفر لهم أخطاءهم أيا
كانت وأيا كان مداها وتربيتهم على الحقوق والواجبات
- الإصغاء إلى الطفل والسماع الإيجابي له والتعرف على مشاكله حتى لا يحس بالكبت وتفريغ شحنات الغضب في سلوك مشين.
- تحصين الأطفال صباحا ومساء بالمعوذتين والأوراد الشرعية والدعاء لهم
بالهداية وحثهم على حفظ آيات من القرآن الكريم, وعدم إهمال الحكايات
الإسلامية التي تدعم ما تودين إرسائه في نفوسهم.
- احرصي على تعويد أطفالك على الوضوء قبل النوم مع توضيح أهمية الوضوء لهم والحرص على مرضاة الله طمعا في ثوابه والأجر العظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://a5olast-tgarbk-jajaja.forumegypt.net
 
التفريق في المضاجع ... حق تربوي إسلامي للطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات للطفل ذات الشخصية الرافضة للاندماج مع من حوله
» مؤتمر دولي إسلامي في تركيا الثلاثاء نصرة للشعب السوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي المراة والجمال :: قسم المراة-
انتقل الى: