عدد المساهمات : 8263 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/06/2012 العمر : 31 الموقع : منتدي خلاصة تجاربي
موضوع: متى يصبح الخوف عند الأطفال مرض الإثنين سبتمبر 17, 2012 8:57 pm
الخوف هو حالة وسمة طبيعية عند أي كائن حي إذا ما تعرض لمثير مخيف أو غريب يجهل ماهيته .
لكن إذا ما حدثت استجابة انفعاليه عنيفة وشديدة من مثير غير مخيف بطبعه أو مجهول وأصبحت هذه الحالة متكررة وشبه دائمة نطلق عليها عندئذ" بالخوف المرضي "
والخوف عموما من المظاهر الطبيعية والأمور الغريزية لدي جميع الأطفال وهو من الأمور المستحبة إن كان ضمن الحدود الطبيعية مثل الخوف من مصادر الخطر كالحريق والحشرات السامة وغيرها.
إذ انه وسيلة لحمايتهم من الأخطار والحوادث، فالأطفال ناقصي الذكاء هم الذين لا يخافون، ولكن إذا ازداد الخوف وسبب قلقاَ فعندها يعتبر مرض ومشكله يجب النظر فيها.
وهذا الخوف عند الأطفال هو من ابرز المشكلات النفسية والسلوكية في سن مابين 3-5سنوات.
وابرز ما يخاف منه الطفل بعض الحيوانات ومن الأغراب حيث انه يحتضن أمه ويخفي وجهه عنهم والخوف من فقدان الأم والخوف من الأماكــن المتســعة أو الضيقة وغيرها.
والطفل المصاب بهذا النوع من الخوف يبدى استجابات الهروب وتجنب قوي عند مواجهة الشيء الذي يخشاه، وقد تؤثر هذه الأعراض في نفسيه الطفل إلى درجه الشعور بالوهم والعجز.
الأعراض المصاحبة للخوف المرضي:
1. قوه خفقان القلب.
2. ظهور العرق على الجسم والأطراف والوجه
3.الصعوبة في التنفس وبرودة الأطراف
4. الرغبة في التبول
5. جفاف الفم والحنجرة
6.الاستعداد للصراخ والبكاء والهرب
7. الأرق
8. فقدان الشهية للطعام
9. الشعور بالدوخة
10.الشعور بالإجهاد والتعب
ابرز العوامل المسببة للخوف المرضي:
1. الحماية الزائدة والإفراط في التسامح.
2. القسوة وشده المعاملة.
3. غياب الأم وتركها للطفل بدون رعاية.
4. النموذج السيئ فخوف الطفل قد يأتي تقليدا لأبويه.
5. السخرية من الطفل الخائف.
6. اضطراب الجو العائلي الناتج عن الشجار المستمر بين الأبوين ،والشعور بعدم الأمان داخل الأسرة.
7. الخبرات المؤلمة في الطفولة المبكرة.
8. قمع انفعال خوف الطفل فبعض الأباء لا يحب أن يظهرانه شعور الخوف أبداً فيعاقب الابن عند ظهور هذا الانفعال حتى ولو كان سبب طبيعي فتحول من حاله طبيعيه إلى حاله مرضيه.
9. شدة تخيل الطفل، فكلما كان أكثر تخيلاَ كان أكثر تخوفاَ.
10. وجود الطفل لوحده منعزلاَ، أثناء النوم وأثناء خروج الأم من المنزل أو في حالة انشغال الآخرين عنه.
أساليب التغلب على مشكلة الخوف المرضي:
1. تحديد مخاوف الطفل.
2. عدم السخرية من مخاوفه وتبصيره بحقيقة موضوع الخوف وما يخاف منه بالقناع وليس بالخداع.
3.التخلص من مخاوف الكبار و عدم المبالغة فيها أمام الطفل.
4.تشجيع الطفل على التحدث عن خبراته المخيفة وكيف يمكن تجاوزها.
5.إبعاد الطفل مؤقتاَ عن مثيرات الخوف.
6. إلماح للطفل برؤية الآخرين يمارسون الشيء الذي يخاف منه.
7. التعامل مع المثير المخيف للطفل بطريقه تدريجية وسهلة ومرحة ،كان يخاف من الماء بأن نسمح له بان يلعب بالماء في إناء صغير أو ما شابه فهذا يعمل على كسر الخوف،وان كان يخاف من آلة كهربائية كمكنسة كهربائية مثلا فلا بأس بأن نعطيه بعض أجزائها ليلعب بها ثم نسمح له بأن يلعب بها كاملة وهكذا. وهذا يسمى التحصين التدريجي وهو احد أساليب العلاج السلوكي.
8. تقوية سلوك الجرأة لدى الطفل من خلال تقديم تعزيز ايجابي أو مكافأة له كلما تخلص قليلاَ من الخوف.
9.مراعاة القواعد العامة في تربية الطفل وخاصة توفير متطلبات الطفل الأساسية من محبه وعطف وشعور بالطمأنينة وإعطائه حرية التصرف،وتحمل المسؤولية على قدر نموه وتطوره وإشعاره بالأمان،وتجنب الاستهزاء أو التوبيخ أو التخجيل أو الفظاظة،أي أن نعطي الطفل الشعور بالاطمئنان والحماية والحب والاحترام.