يامن تدعي أنني أرسم أولى خطواتي في عالم الادب
يكفيني فخرا" أنني ما زلت فيه طفل يحبو ويدبدب
وقلت عني أنني انفعالية وهذا ايضا"
علامة براءة وبراعة ودليل طيبة وحسن نية
وأضفت قائلا" أنني من العموم وأنا أتشرف بذلك ان اكون
وان التّاريخ لن يسّجل اسمي وأطمئنك أنّ هذا ليس هدفي
تركت لك التّاريخ يا شخصية قادمة منه ولم تكن ذا أهميّة
ولقد تنازلت انا وكلمتك والظاهر انه حتى خسارة فيك السّكون
وأنصحك لوجه الله لا تكن كالحمار الذي يحمل أسفارا اسمها شهادة
ولا يخفى على أحد أن العلم لن يفضل عن الفهم والأدب ....
وإذا جلبت معك مراجع وقواميس اللغة العربية الفصحى
ومفردات العامية كلّها لن أسامحك وليس على جريمة انتحال صفة وتزوير اسم.
وإنّما على البذاءة وقلة الاخلاق والتهذيب والأدب.