سيتمتع يوفنتوس الإيطالي هذا الموسم بمميزات جديدة يكفلها له ملعبه
الجديد الذي سيخوض عليه مباريات الموسم الحالي سواء في الدوري المحلي أو
دوري أبطال أوروبا.
وفاز يوفنتوس العام الماضي بلقب "الإسكوديتو" من دون أن يخسر أي
مباراة، كما أنه تأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي، ليحجز مكانه
ضمن دوري المجموعات في البطولة الأوروبية الأم.
وقلل نادي "السيدة العجوز" من خسائره في العام الماضي الذي انتهى
بنهاية 30 حزيران/يونيو الماضي، وذلك بتحقيق خسائر بلغت 39.4 مليون يورو
بدلا من 95.4 مليون في عام 2010/11.
وسوف يلعب يوفنتوس على الملعب الجديد بعد هدم ملعب "ديلي ألبي"
الذي تم بنائه لاستضافة كأس العالم 1990، وقد استبدل بطل إيطاليا "ديلي
ألبي" بملعب أصغر سعة 41000 مقعدا، ومزود بخدمات إضافية للجماهير ويضم
متحفا للنادي.
هذه الخطوة ستزيد من إيرادات النادي بنسبة 24% في الموسم الحالي
2011/2012 لتصل إلى 214 مليون يورو، بفضل مبيعات التذاكر وارتفاع دخل
النادي من شركات الرعاية والإعلانات.
فقد وقعت شركة "فيات" الإيطالية الشهيرة لإنتاج السيارات عقدا مع
يوفتنوس بقيمة 35 مليون يورو في تموز/يوليو الماضي، لوضع إعلانات الشركة
على قمصان لاعبي الفريق لثلاث سنوات مقبلة، لتستمر الشراكة بين الطرفين
لفترة جديدة.
ومما لا شك فيه أن فوز الفريق باللقب الموسم الماضي أنعش النادي،
رغم الضربة القوية التي تعرض لها بتورط المدير الفني أنطونيو كونتي في قضية
التلاعب بنتائج المباريات.
وأوقف كونتي لمدة 10 شهور بعد اتهامه بتورطه في التلاعب بنتائج المباريات حينما كان مدربا لسيينا قبل عامين
.