اعتصم صباح الأحد أمام دائرة السير العديد من سائقي باصات (كيا) الذين
يقومون بنقل الطلاب والطالبات إلى المدارس احتجاجاً على تضييق الخناق عليهم
من قبل رقباء السير وتحرير مخالفات بحقهم تصل إلى (130) ديناراً عن كل
مخالفة، فيما أكدت دائرة السير أن عملهم مخالف للقانون.
وقال
المعتصمون إنهم يريدون إيصال رسالة لمدير السير الجديد بأنهم يعملون داخل
الأحياء السكنية وليس خارجها لإيصال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وإعادتهم
إلى منازلهم؛ دون أن يؤثر ذلك على باصات النقل العامة أو سيارات السرفيس
الذين لا يقومون بهذه المهمة أصلاً.
وأكدوا أنهم يقومون بعمل شريف ونظيف لمواجهة متطلبات واحتياجات أسرهم وعائلاتهم؛ خاصة في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وتساءلوا
: لو توقفوا الآن عن توصيل الطلاب والطالب؛ فمن هو الذي سيقوم بإيصالهم؟
ومن هو المُتضرر باستثناء سائقي الباصات وأهالي هؤلاء الطلبة.
وقالوا أن أحداً لم يتقدم بشكوى بهذا الخصوص ضدنا؛ فلماذا يتم محاربتنا في لقمة عيشنا وعيش أبنائنا.
وأشاد
المعتصمون بإجراء العميد جمال البدور مدير إدارة السير المركزية، الذي
قابل المعتصمين، واعداً إياهم بدالنظر في مطلبهم، رغم تأكيداته أن عملهم
غير قانوني.