قال النائب جميل
النمري إن النواب تحولوا إلى ألعوبة بيد صانع القرار على رؤوس الأشهاد.
وأضاف في تصريح صحافي، أن ما حدث في جلسة الأحد لم لم يكن
فقدانا للنصاب بل قرار مسبق من الرئاسة بعدم عقد الجلس حتى لو حضر مائة وعشرون
نائبا.
وأشار إلى أن "النصاب
كان موجودا بأكثر من ثمانين نائبا حسب موظفي المجلس الذين يعدون القادمين على باب
القبة لكن رئيس المجلس لم يدخل وبعد انتظار اعلنت سكرتارية المجلس عدم توفر النصاب
وسط استغراب واستهجان وصراخ النواب الذين طالبوا بقدوم الرئيس وافتتاح الجلسة".
وقال إن "ما حدث
يمثل ذروة الاستهتار بالمجلس وقد سبق وتم تفشيل ٣ جلسات كانت تناقش او بصدد مناقشة
قانون المالكين والمستاجرين الذي ينتظره المواطنون بفارغ الصبر والقرار ليس بريئا
حتى من زاوية سياسية فهو يضع المجلس بأسوأ صورة على أبواب الحل كما لو ان المطلوب
ترويح المجلس مذموما ومهيونا".
وتعجب النمري بالمقابل
ان "تكون هناك متابعة حثيثة وسريعة لإنجاز قانون المطبوعات والنشر
القمعي بسرعة البرق وهو قد ارسل للمجلس
قبل ايام قليلة فاشرف رئيس المجلس مباشرة على انجازه في لجنة التوجيه الوطني ثم
تنعقد جلسة خاصة لاقراره الثلاثاء ثم تعقد له جلسة خاصة من الاعيان العطلة السبت
قبل فض الدورة الاستثنائية بيوم، بالمقابل تلغى جلسة للنواب حتى بوجود النصاب
وهكذا فان البرلمان تحول علنا وعلى رؤوس الاشهادالى ألعوبة بيد من بيدهم القرار"