ر
جّحت مصادر سياسية عليمة أن يتم فض الدورة الإستثنائية لمجلس النواب السادس عشر ، على أن يعقبها حل البرلمان بأسابيع.
وأشارت
المصادر إلى أن الحل ربما يتخذ في آواخر الشهر الحالي
أو مطلع الشهر المقبل لأخذ الوقت المناسب في ترتيب تبعات ما بعد الحل حيث
يقتضي الأمر رحيل الحكومة.
وبحسب معلومات فلم يُحسم بعد
شخصية رئيس الوزراء المقبل ولم يقع إختيار على أي إسم رغم تداول أسماء في
الصالونات السياسية والأوساط الاعلامية حول شخصيات محافظة وأخرى مقربة من
المعارضة.
وقللّت المصادر من الربط الدائرة بين تغييرات مهمة في
البلاد وزيارة الملك الى الولايات المتحدة الامريكية ، موضحة أنه ليس
شرطاً أن يتم حل مجلس النواب ورحيل الحكومة قبل سفر الملك.
ولفتت
إلى أنه لا توجد أسباب تستدعي الإستعجال في حل مجلس النواب ورحيل الحكومة
إلا قصة التسجيل وزيادة نسبة إقبال المواطنين على دوائر الاحوال المدينة ،
وهنا يُمكن إتخاذ القرار بأي لحظة اذا استدعت الحاجة أو أشار رئيس لجنة
الهيئة المستقلة للإنتخابات بهذه المشورة.
وعلم أن مصادر
نيابية وغيرها نقلت عن رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري تلميحاتٍ لإمكانية حل
مجلس النواب قبل 18 الشهر الحالي الامر الذي نفاه مصدر رفيع المستوى.