استخباراتية
اردنية مصرية إسرائيلية فلسطينية،نشرتها وسائل اعلام عن ضرورة تشديد
الحصار على قطاع غزة لإجبار حركة "حماس" على للاستجابة لشروط المصالحة
الفلسطينية "وفق رؤية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس".
أوصى الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان وتسلم الرئيس عباس ملخصه
من المخابرات الفلسطينية العامة في 27 شباط 2012 "بتشديد الحصار عبر تقنين
وصول الوقود والمواد الطبية إلى غزة".
وتدعو وثيقة أجهزة المخابرات إلى "تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين أجهزة
الأمن الإسرائيلية والفلسطنية ونظيرتها في بعض الدول المجاورة حيث كان أول
بوادر هذا التنسيق بالسماح لقوات خاصة مصرية بالدخول إلى سيناء وملاحقة
خطوط الوقود إلى قطاع غزة من أجل الضغط على قيادة حماس للاستجابة لشروط
المصالحة وفق رؤية فخامتكم (الرئيس عباس" والأجهزة الأمنية الحليفة".
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في حديث لـ"فلسطين أون لاين"
ان جميع الوثائق التي بحوزة حركة حماس تؤكد أن حصار غزة مؤامرة دولية
وعربية تشارك فيها السلطة الفلسطينية بشكل مباشر".
وأضاف: "إن الوثائق تثبت دور السلطة في رام الله بالعمل على إعادة الوضع في
غزة إلى مربع الصفر، متلذذةً بعذابات أبنائه للنيل من المقاومة وكسر
شوكتها".
وذهب إلى القول: "السلطة في رام الله ارتكبت جريمة لن تغتفر بتآمرها على
غزة وإغراقه بالأزمات لتركعيه وإرغام حماس على القبول بالاتفاقيات الدولية
الآثمة التي وقعتها حركة فتح".
وحمل أبو زهري "فتح" مسئولية تعطيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية وعودة الأمور
إلى ما قبل اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، مشيراً إلى أن "حركة فتح تمد
يداً للمصالحة ويدها الأخرى تتآمر على حماس والإطاحة بالحكومة الفلسطينية
في غزة".
وذكر المتحدث باسم "حماس" أن "الحركة قبل وبعد إعلان الدوحة أكدت مراراً
وما زالت مع المصالحة وتنفيذها"، منوهاً إلى أن "حماس قدمت أكثر مما طلب
منها خلال جلسات الحوار، غير أن قيادة السلطة برام الله عملت لافتعال أزمات
غزة خلال جلسات الحوار الأخيرة الخارجية لإفشال جهود الوفاق الوطني".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور خليل الحية، قد كشف النقاب
الجمعة 23-3-2012، عن تعميم داخلي لحركة "فتح" للتحريض على حركة "حماس"،
وإثارة الشائعات والفتن في ظل الأزمة وصولاً إلى العصيان المدني.
وأكد الحية خلال في مسيرة "جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة"، شارك فيها نحو
200 ألف من أنصار وأبناء "حماس" أن الأخيرة تمتلك وثائق ومحاضر اجتماعات
تثبت تورط أطرافاً عربية وفلسطينية بافتعال أزمة الوقود التي يعانيها قطاع غزة