كشف حسن علي آدم،
المفوض التجاري التركي بالقاهرة، عن أن الإضرابات العمالية المتوالية كانت
وراء قيام 3 شركات تركية تعمل في مجال المنسوجات بإنهاء أعمالها في مصر.
وأوضح في تصريحات
لـ«المصري اليوم»، علي هامش اجتماع جمعية الأعمال والاستثمار الدولي، أن
المصانع التي تأثرت سلبا بالإضرابات العمالية تواجدت في مناطق برج العرب
والقاهرة، مضيفا أن الإضرابات أعاقت هذه الشركات عن الوفاء بتعاقداتها
الخارجية، لافتا إلى أن ثلثي استثمارات الشركات التركية في مصر يعمل في
مجال المنسوجات، لكن هناك توجها جديدا لتوسيع الاستثمارات التركية في مختلف
المجالات، منبها إلى قيام مستثمرين أتراك بإقامة مشروع لإنتاج الفوسفات
باستثمارات تصل إلى 300 مليون دولار في البحر الأحمر.
ودعا آدم المسؤولين في
مصر إلى سرعة حل المشاكل التي تواجه الاستثمارات، بما يساهم في فتح باب
الاستثمار الأجنبي، وزيادة معدل النمو إلى ما لا يقل عن 5% مجددا.
وأوضح أن السفير التركي
كان حريصا على القيام بزيارة كل وزراء حكومة الدكتور هشام قنديل، عقب
توليهم مناصبهم لاستمرار التواصل بين البلدين.