كشف هشام زعزوع، وزير السياحة، أن المظاهرات ضد السفارة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، أثرت سلبا على معدلات الإشغال بالفنادق المحيطة بالمنطقة، لتتراجع إلى 28%.
وقال زعزوع إن معدلات الإشغال عاودت الارتفاع بعد احتواء الأزمة إلى 38%، مشيرا إلى أن تعافي السياحة مرهون بتحسن الملف الأمنى.
ولفت إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون لتسهيل الاستثمار في القطاع، بما يتناسب مع المتغيرات التى طرأت عليه، ومنها السياحة الإلكترونية، وذلك لعرضه على البرلمان الجديد .
وأضاف وزير السياحة خلال مشاركته في المؤتمر الثامن للمجلس الوطنى للتنافسية أن وضع مصر فى التنافسية تراجع لتحتل المركز 75، بعد أن كان 64 خلال عام 2009 .
ويستعرض المؤتمر مؤشرات تنافسية مصر على مستوى العالم فى عدة محاور، بحضور الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ووزراء التجارة والصناعة والسياحة والتخطيط والإسكان.
وتابع زعزوع أن ترتيب مصر تراجع أيضا على المستوى العربى للمركز التاسع، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لاستعادة معدلات عام 2010 والتي شكلت ذروة الموسم السياحي في مصر، حيث وصل عدد السائحين إلى 14.7 مليون سائح، انخفضت حاليا عقب ثورة يناير إلى 9 ملايين، ومتوقع العودة إلى المعدل السابق في نهاية 2013. كما تسعى للوصول بعدد السائحين خلال عام 2020 الى 30 مليون سائح .
وأشار إلى أن هناك زيادة فى الإيرادات السياحية بنسبة 15% فى النصف الأول من العام الحالي 2012 عن مثيلاتها من العام الماضى.
وتابع أن ذلك يتم من خلال استهداف أنواع مختلفة من السياحة وعلى رأسها ما يطلق عليه السياحة الخضراء وفتح أسواق سياحية جديدة، مشيرا إلى أنه سيتم فى 19 أكتوبر المقبل بدء أول رحلة من إسطنبول إلى الغردقة، وهي سوق جديدة لمصر بجانب التوسع فى سياحة من الصين وأمريكا الجنوبية.
وأكد أنه بعد استعادة السياحة النيلية فإنه يجرى حاليا دراسة عمل مناطق سياحية ريفية على ضفاف النيل من القاهرة لأسوان وسيؤدى لخلق فرص عمل جديدة، خاصة فى الصعيد، وتابع أنه خلال آخر نوفمبر سيتم افتتاح منطقة الأهرامات عقب تطويرها.