تحولت مليونية دعم السياحة بساحة ميدان أبو الحجاج بمدينة الأقصر، التى دعا إليها الإعلامي توفيق عكاشة، عقب صلاة الجمعة، بالأقصر، إلى مواجهات بالشتائم والمشادات الكلامية وتبادل الاتهامات، بين مئات الشباب، الذين نظموا مسيرة لرفض وجود «عكاشة» بالأقصر.
وعقب تجمع الآلاف من الأهالى والعاملين بقطاع السياحة، وممثلى الغرف السياحية، والمئات من المحافظات المجاورة للمشاركة فى الاحتفالية، وصلت مسيرة تضم عشرات الشباب، رافعين لافتات مناهضة لعكاشة، كما رفعوا نماذج من ألعاب البط والأوز للتعبير عن السخرية من عكاشة، وصورًا له يظهر فيها وهو يقبل يد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، مرددين هتافات «إحنا صعايدة بجد .. مش بنبوس اليد»، و«اللى يبوس اليد يموت.. احنا صعايدة ومش هنموت».
وحاول المئات من مؤيدى المجلس العسكرى، الذين حضروا الاحتفالية، الاشتباك بالأيدى وضرب الشباب، وطردهم من الميدان، إلا أن عددًا من الحاضرين شكلوا دروعاً بشرية بين الطرفين.
وردد مؤيدو المجلس العسكرى «لا للعملاء»، و«الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة»، و«بالروح بالدم نفديك ياعكاشة»، وهتافات مطالبة بطرد ائتلاف الثورة من الميدان، رافعين لافتات «هنحرر أرض النيل من كل خاين وعميل»، و«لا لعملاء الشيطان»، ما دفع الشباب للرد عليهم «لا للفلول»، و«مش هانمشى هو يمشى» رافعين الأحذية فى وجوه مؤيدى المجلس العسكرى، وتسبب ذلك فى تأجيل ظهور عكاشة على المنصة لأكثر من ساعتين.
ونشبت اشتباكات فردية متفرقة بالأيدى بين عدد من الطرفين، وظهرت صواعق كهربائية بيد بعض مؤيدى عكاشة.
وانتشرت تشكيلات من الأمن المركزى، تحسباً لتطور الاشتباكات بين الطرفين، ورفضت مطالبات الجانبين بالتدخل سواء بمنع توفيق عكاشة من الظهور أو طرد شباب الائتلاف من الميدان.