قال الدكتور محمد مرسي، المرشح الرئاسي، الأحد، إنه يجب على المجلس العسكرى تقبل النقد كونه لاعبا سياسيا في هذه المرحلة، مؤكدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها، وتسليم السلطة، السبيل الوحيد لإنهاء المرحلة الانتقالية.
وشدد «مرسي»، خلال مؤتمر صحفي بفندق «ونتر بالاس» بالأقصر،إلى أن الهدف من أحداث العباسية الأخيرة، هو إعاقة مسيرة الثورة،وتقويض استمرار أهدافها، مطالبا بضروة عدم الاستسلام لتلكالأحداث، والشروع فى إجراءالانتخابات الرئاسية فى موعدها دون تأجيل، واعتبر تسليم السلطة هو «السبيل الوحيد لإنهاءتلك المرحلة الانتقالية».
وأضاف «مرسي» أن الرئيس القادم عليه أن يعي أن الشعب المصرى لن يقبل بأنيلوح له بتطبيق الديكتاتورية والطغيان مرة أخرى، وأنه لن يسمح بتزويرإرادته، وأن الـ30 مليون الذين شاركوا فىانتخابات مجلس الشعب والطوابير، التي وقفت بالساعات للإدلاء واختيارممثليها، هى أكبر ضامن لنجاح انتخابات الرئاسة وعدم تزويرها.
ووصف المرشح الرئاسي الاتهامات بتبعية حزب الحرية والعدالة لمرشد الجماعة، حال فوز مرشحه بالرئاسة، بـ«كلام فارغ»، وقال: «إذا فزت سيكون ولائي للشعب الذى اختارني، بعد ولائه للهتعالى، يعنى إيه دولة المرشد».
وأكد مرشح حزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، بأن ملفات المرور والأمن والقمامة والوقود ورغيف العيش، ستكون على رأس أولوياته حال فوزه، مشيرا إلى تفاوض حزبه مع 13 شركة عالمية للاستثمار فى مصر، منها شركات بترول وغاز طبيعيلاستخراج البترول والغاز الطبيعي من ساحل البحر المتوسط ، باستثمارات تصلإلى مليارات الجنيهات.