الولاية» الإسباني يفوز بجائزة الأقصر الكبرى.. والأفلام المصرية لم ينجح أحد

أعلن المخرج الكرواتي جاكير مابون رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة لمهرجان الأقصر للسينما الأوروبية والمصرية، جوائز الدورة الأولى من عمر المهرجان، مساء السبت، وحصل الفيلم الأسباني «الولاية» على الجائزة الكبري المتمثلة في جائزة المسلة الذهبية ضمن فئة الفيلم الروائي الطويل،كما حصل الفيلم الأيرلندي «كلوك» على الجائزة الكبرى المتمثلة في جائزة العمود الذهبي في فئة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وقررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير لكل من الفيلم الإنجليزي «الرجل ذو القلب المسروق»، والفيلم المصري «كما في المرآة» للمخرج تامر سامي.

وأعلن المخرج سمير سيف رئيس لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة قائمة الفائزين بالجوائز الفضية والبرونزية، ليحصل الفيلم الانجليزي «الابن البار» للمخرج بيترو بيريز على جائزة المسلة الفضية، وحصول الفيلم الصربي «الصندوق» للمخرج أدريان بيتويكوفيتش على جائزة المسلة البرونزية.

وأقيم حفل اختتام المهرجان بمعبد الأقصر، بعرض بانوراما الصوت والضوء، وذلك بحضور محافظ الأقصر عزت سعد، والدكتور محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة «نون"المنظمة للمهرجان»، والعديد من المخرجين والفنانين وصناع السينما من مصر والدول الأوربية المشاركة، وأبرزهم الدكتورة ماجدة واصف رئيسة المهرجان، والأديب الكبير بهاء طاهر الرئيس الشرفي للمهرجان، ودكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق.

وأكد الدكتور محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة "نون" المنظمة لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية أن الدورة الأولى للمهرجان حققت معظم اهدافها، وخرج المهرجان بالشكل اللائق، لافتًا إلى أن جهود أبناء محافظة الأقصر والمسئولين هس سبب هذا النجاح.

وأعرب محافظ الأقصر السفير عزت سعد عن استعداد الأقصر لاستضافة الدورات المقبلة للمهرجان، مؤكدًا أن المهرجان كان عامل جذب كبير للسائحين الأجانب لأن السينما والمهرجانات لها مفعول السحر في جذب السياحة.

وكانت فعاليات مهرجان الأقصر قد بدأت يوم الأثنين الماضي، وبلغ عدد الأفلام المشاركة به بشكل عام 67 فيلمًا ما بين مصري جديد وقديم وأوروبي، وتم عرض الأفلام في أربعة أماكن بمدينة الأقصر، هي قصر ثقافة الأقصر بالعوامية، الطود، قاعة المؤتمرات، وسينما هواء طلق، وتم عقد خمس ندوات بعناوين «حريه التعبير في مصر»، «السينما البريطانية»، و«تحويل الأعمال الأدبية إلي أعمال سينمائية»، و«الأفلام القصيرة في مصر وأوربا»، و«تصوير الأعمال السينمائية في مصر».

من ناحية أخرى نال المهرجان عددًا من الانتقادات بسبب اختيارات الأفلام المصرية المشاركة في مسابقاته، والتي رأى عدد من النقاد أنها متواضعة ولا تعد منافسًا قويًا على جوائز المهرجان، وشاركت مصرفى المهرجان بخمسة أفلام هي «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله في فئة الأفلام الروائية الطويلة، و«زفير» للمخرج عمر الزهيري، «السندرة» للمخرج محمد شوقي، «كما في المرآة» للمخرج تامر سامي و«موعد غرام» للمخرج هاني فوزي في قسم الأفلام الروائية القصيرة.