يثير مقال للكاتبة المصرية منى الطحاوي في مجلة "السياسة الخارجية" الامريكية بعنوان "لماذا يكرهوننا؟" جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.
الكاتبة المقيمة في أمريكا تقول في مقالها المنشور باللغة الإنجليزية أن هناك خليطا من العوامل الدينية والثقافية يؤدي لكراهية النساء في الدول العربية.
إضغط هنا لقراءة المقال (موقع خارجي)
واستعرضت الكاتبة في مقالها أمثلة على انتهاكات حقوق المرأة في المجتمعات العربية، شملت كشف العذرية لناشطات أثناء الثورة المصرية، وتهميش المرأة اليمنية في مكان العمل، وزواج القاصرات في السعودية، حسب رأيها.
وتضيف الكاتبة، التي تعرضت لإعتداء بالقرب من ميدان التحرير في مصر في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، أن كراهية المرأة راسخة في المجتمع المصري، وانه يجب أن تصاحب الثورة التي أطاحت بحكم مبارك ثورة في المفاهيم الإجتماعية والثقافية تقضي على التمييز ضد المرأة.
إلا أن مقال الطحاوي أثار حفيظة الكثير من المدونين العرب على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الذين إنتقدوا الكاتبة لتجاهلها العوامل الإقتصادية والسياسية التي تؤدي الى هضم حقوق جميع المواطنين، بما فيهم النساء، في المجتمعات العربية.
وتقول الناشطة المصرية جي جي ابراهيم على سبيل المثال في مدونتها، ردا على ما كتبته الطحاوي، أن اضطهاد المرأة في المجتمعات العربية ليس نابعا من هيمنة ذكورية بقدر ما هو ناتج عن أنظمة إستغلالية تميز على أسس طبقي لا على أساس إختلاف جنسي.
واشار آخرون الى اختلاف مفهوم حقوق المرأة بين المجتمعات الغربية والمجتمعات العربية، وانه ربما تتجه المجتمعات العربية الى تحسين اوضاع المرأة في اطار ثقافتها الخاصة.
* ما رأيك فيما تطرحه الكاتبة؟
* هل تتفق معها في أن هناك خليطا من العوامل الدينية والثقافية يؤدي لكراهية النساء في الدول العربية؟
* ما هي الأسباب في رأيك التي تؤدي إلى تهميش المرأة في بعض المجتمعات العربية؟