شبه الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية ما يحدث للمعتقلين السعوديين في العراق بمعتقل جوانتانامو، موضحا أن أحكام الاعدام التي تصدر بحق السعوديين هناك لم تأت بعد محاكمات عادلة ولا تهم ثابتة، كما لم يوفر للمدانين محامون.
(تقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف في السعودية)
وقال القحطاني لموقع العربية نت إن الجمعية ستحاول مضاعفة جهودها لإشراك المنظمات الدولية للوصول لحلول دبلوماسية.
وأوضح أن الجمعية تضاعف جهودها لإشراك المنظمات الحقوقية ومواكبة جهود المنظمات الدولية الحقوقية ومجلس حقوق الإنسان لإيقاف الإعدامات التي تتم بتسارع غريب، على حد تعبيره.
(السعودية والفلبين تتوصلان الى اتفاق بشأن عاملات الخدمة المنزلية)
وقال "ثبت لدينا أنه تم إكراههم على التوقيع على التهم الموجهة لهم، كما تم ممارسة التعذيب معهم لانتزاع الاعترافات.. لقد تأكدنا من ذلك".
وعن أنواع التهم الموجهة أكد القحطاني أن التهم غير واضحة وأن الأحكام قاسية، إلا أن دوافع السجناء لدخول العراق لم تخرج عن الدخول غير الشرعي للحدود العراقية، كما أن تواجد معظمهم هناك عائد لترابط أسري أو وجود أقارب.
(السعودية: حملة لمقاطعة لحم الدجاج بسبب غلاء الاسعار)
وعن عدد الموجودين حالياً في السجون العراقية قال: "لا نملك إحصائيات دقيقة لكن المعتقد أن عددهم يتراوح بين 50-60 سجيناً".