يرسل هذا النوع من التصوير موجات صوتية عالية التردد عبر الرحم ترتد عن طفلك وتتحول الأصداء إلى صورة على الشاشة تُظهر وضعية طفلك وحركاته. تعكس الأنسجة الصلبة، مثل العظام، الأصداء الأكبر وتظهر باللون الأبيض في الصورة، والأنسجة الناعمة باللون الرمادي. أما السوائل، مثل السائل الأمنيوسي الذي يوجد طفلك داخله، فتظهر باللون الأسود لأن الأصداء تمر عبرها. ستنظر أخصائية التصوير (الشخص الذي يجري التصوير) إلى هذه الظلال لتشرح ما تبينه الصور.
يُحتمل أن تعطيك أخصائية التصوير نسخة مطبوعة من صورة طفلك كتذكار، لكن تفرض بعض المستشفيات رسوماً لقاء ذلك. ورغم قيمة الصورة الثمينة بالنسبة لك، تذكري أن الغرض من هذا التصوير ليس تقديم الصورة الأولى لألبوم طفلك أو اكتشاف جنس طفلك، بل معرفة ما إذا كان الجنين ينمو بطريقة طبيعية.