أسفرت
أحداث العنف، التي شهدتها مدينة طنطا، عن إصابة ضابط شرطة و13 مجند آخرين
إلى جانب 6 من المتظاهرين بجروح قطعية وكسور وكدمات وتهشيم زجاج النوافذ
الخاص بمبنى مديرية أمن الغربية إلى جانب اتلاف
سيارة تابعة لإدارة البحث الجنائي.
وكان
المئات من شباب القوى السياسية بطنطا وشباب الألتراس قد قاموا بالتجمع
بالجزيرة الوسطى أمام ديوان عام المحافظة مرددين الهتافات ضد الشرطة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة
وقاموا بتنظيم مسيرة بشارع ''النادى'' والتوقف أمام مديرية الأمن، وتطور
الموقف فجأة وقام المتظاهرين برشق المبنى بالحجارة وإحداث تلفيات بزجاج
الباب الأمامي والخلفي وبعض النوافذ بالمديرية واتلاف كشك خشبي، تابع
لجمعية الولاء بجوار مبنى المديرية، وإحداث تلفيات بالسيارة رقم 4546/ب 16
شرطة تابعة لادارة البحث الجنائي حال تركها بالفناء الخلفى للمديرية.
من جهتها قامت قوات الأمن بإستخدام خراطيم المياه وإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
تم نقل المصابين جميعهم إلى مستشفى طنطا الجامعى لتلقي العلاج، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.