قبل شهرين.. توجهت حملة من ضباط مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية الي محافظة أسيوط في سياق مطاردة الخارجين علي القانون من خلال إحدي المداهمات وأثناء تفتيش رجال الأمن لمنزل أحد الأشخاص يعمل "مزارعا" عثر علي "قنبلة" كان "المزارع"يحتفظ بها داخل المنزل!!
لم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة التي تكشف إلي أي مدي تطور "فكر" حيازة السلاح لدي المواطن المصري.. فمنذ حالة الانفلات الأمني التي أعقبت أحداث الخامس والعشرين من يناير راجت تجارة السلاح وتهريبه وبلغت كميات الأسلحة التي دخلت البلاد بطرق غير شرعية منذ "الانفلات الأمني" وحتي قبل أشهر قليلة عشرة ملايين قطعة سلاح وذلك وفق تصريح للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق تناقلته عنه وسائل إعلام كثيرة منذ شهور.
مع هذا الكم الهائل من السلاح كان هناك "تحول نوعي". في عملية حيازة السلاح بمفهومها المعتاد في مصر بالنسبة لراغبي أو "محبي" حيازة الأسلحة بمختلف "المشارب"
أصبحت القنبلة تكاد تكون مثل الطبنجة.. أو المطواة قرن الغزال.. من السهل الحصول عليها والوصول إليها.. ليس ذلك فحسب بل يمكن تصنيعها بأقل التكاليف.. لإحداث أكبر دمار.
"الجمهورية" تنشر اليوم ملفا كاملا تلقي فيه الضوء علي هذا الخطر بعد أن أصبح من السهل أن يصنع أي شخص قنبلة.. أو يحتفظ بها داخل منزله!!