دعا الدكتور عبدالقوي خليفة وزير المرافق ومياه الشرب أمس الأحزاب السياسية والحركات الوطنية والنقابات المهنية للمشاركة في مشروع إدخال الصرف الصحي غير التقليدي للقري المحرومة والعمل معاً علي أرض الواقع رافضاً الصراع السياسي الذي أدي إلي خفض الاستثمارات بقطاع المياه والصرف الصحي.
رفض خليفة محاولات بعض القوي والأحزاب السياسية ممارسة الضغوط علي وزارته لتحقيق مكاسب سياسية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. موضحاً أن الوزارة تعمل وفقاً للمخطط العام والاستراتيجية الموضوعة. ولن يتم تغيير تلك السياسة لصالح فصيل معين. ولن يعود ثانية.
أكد الوزير أن الأولوية في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي والمياه ستكون وفق الأولوية التي تحددها لجنة الوزارة وليست خاضعة للمجاملات. مطالباً القوي السياسية أن تتفهم التغييرات التي حدثت بمصر بعد الثورة وألا يكونوا أداة ضغط علي الهيئات والوزارات الخدمية لأجل تحقيق أهداف حزبية في المستقبل. مشيراً إلي أن جميع الوزارات والهيئات لن تخضع لممارسات الضغوط وإنما ترعي القواعد واللوائح القانونية.. من حق أي مواطن يصاب بالضرر الاعتراض.. أوضح خليفة أن الفتوي التي أطلقها الدكتور علي جمعة بأن الزكاة لصالح قطاع المياه والصرف الصحي جائزة تعتبر بمثابة بداية حقيقية للعمل لأجل الإصلاح والنهضة. مشيراً إلي أن هناك 40 مليون مواطن لا يصلهم الصرف الصحي ولا مياه الشرب ولن تستطيع الوزارة وحدها تحقيق تلك الخدمات بدون مساعدة المواطنين في إطار التكافل الاجتماعي