شهد محلات الدواجن اقبالا كبيرا خلال الفترة الماضية مع قيام المواطنين بشراء احتياجاتهم منها لعدم قدرة شريحة كبيرة منهم علي شراء اللحوم في ظل ارتفاع أسعارها.
أكد التجار ان الأسعار لم ترتفع بالرغم من المشاكل التي صاحبت مزارع الدقهلية والمنوفية والتي تشير إلي وجود حالات اصابة بأنفلونزا الطيور لافتين إلي شائعات بوجود ان هناك أيدي خفية تعبث في الثروة الداجنة بالبلاد. يقول محمد حنسي تاجر بباب اللوق ان السوق في الفترة الماضية شهد اقبالا كبيرا من المواطنين علي شراء الدواجن لاسيما مع ارتفاع أسعار اللحوم بصورة كبيرة بعدم قدرتهم علي شراء أضحية العيد مشيرا إلي انه بالرغم من ذلك فالأسعار لم ترتفع مع توافر المعروض منها. تباع الدواجن البيضاء بسعر 13 جنيها للكيلو والبلدي تباع بسعر 17 جنيها والفيليه يباع بسعر 35 جنيها للكيلو والبط يباع بسعر 27 جنيها للكيلو والأرانب يباع بسعر 25 جنيها.
أوضح ان هناك أيادي خفية تعبث في قطاع الثروة الداجنة بعد إعدام اعداد كبيرة من الدواجن في مزارع الدقهلية والمنوفية بحجة اصابتها بأنفلونزا الطيور لافتا إلي ان الحديث عن الدواجن المصابة مجرد أكاذيب خاصة وان تحقيقات النيابة أظهرت تعرضها للتسمم لافتا إلي ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بسبب هذا الوباء تسببت في خسائر فادحة لكثير من التجار ومحلات الدواجن مشيرا إلي ان الفئة التي استفادت من هذه الحملة هي الأطباءالبيطريون.
يقول ان الهدف وراء هذه الحملة هو رفع أسعار الدواجن والاتجاه إلي ترويج الدواجن المجمدة التي لا تلقي استحسانا من المستهلكين في ظل حالة الفوضي الموجودة حاليا وعدم التأكد من عملية الذبح والتغليف. أما أشرف جمال تاجر يري ان الثورة الداجنة عانت في خلال الفترة الماضية من العديد من المشاكل والأزمات متمثلة في ارتفاع أسعار الأعلاف بجانب عمليات السطو المتقطع علي السيارات المتجهة للأسواق مما يكبد التجار خسائر فادحة جراء ذلك مشيرا إلي ان حالة الفقر والمأساة تمثلت في قيام شريحة كبيرة من المواطنين بشراء أجزاء الدواجن والهياكل فقط نظرا لعدم قدرتهم علي شراء دواجن كاملة بالأسعار الحالية.
يوضح ان هناك استعدادات كاملة من جانب التجار لاستقبال موسم الشتاء والذي تنخفض فيه درجات الحرارة مما يعرض الدواجن لخطر النفوق في ظل أزمة الطاقة ونقص اسطوانات البوتاجاز اللازم للتدفئة.