أيها الشهيد البطل :غدا ذكراك . الفاتح من نوفمبر
سيضعون على مقامك الرفيع , باقة من النوار , المموه من (النايلون )هاته
المرة , لأن النوار لم يعد ينبت ببلدتي , الشعثاء الغبراء المعفونة ,
برائحة (الزبالة ) وقوارير( الخمر) , المتناثرة في كل مكان , والتي لم يسلم
منها حتى مقامك الرفيع المقدس .
بالمناسبة سيستنفر الزنادقة بعضهم بعضا , ويمثلون دور
الذاكر الخاشع المتأمل , أمام روحك الطاهرة , الناصعة النقاوة , ويتلون
عليك فاتحة القرآن الكريم - كما جرت العادة - ليعودوا بعدها مباشرة الى
شياطينهم , بعملون ما (يضمرون ).