أنقذت العناية الإلهية 43 حاجاً من حجاج شركات السياحة من موت محقق، بعد
اشتعال النيران فى الأتوبيس السعودى الذى كان يقلهم من مكة المكرمة إلى
المدينة المنورة، حيث تم إنقاذ جميع الحجاج.
وأكد أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على الحج السياحى، أن
الحادث وقع على مدخل المدينة المنورة، مشيراً إلى أنه قد تم إنقاذ الحجاج
قبل أن تلتهم النيران الأتوبيس، لافتاً إلى أن حقائب الحجاج كانت محملة على
شاحنة أخرى خلف الأتوبيس، باستثناء فقدان بعض الحجاج لحقائب اليد الخاصة
بهم.
على الفور، توجه العشرى على رأس وفد من بعثة السياحة للاطمئنان على الحجاج،
حيث قامت البعثة بتوفير أتوبيس لنقلهم إلى فنادقهم وتسكينهم، مؤكداً أن
البعثة طلبت من وزارة الحج التحقيق فى سبب الحادث، خاصة وأن السيارة تابعة
لنقابة السيارات السعودية.
وأوضح المشرف على البعثة، أنه تم إخطار وزير السياحة هشام زعزوع، الذى طلب
توفير كافة الخدمات للحجاج والاطمئنان عليهم، والتنسيق مع وزارة الحج
لتعويضهم، وعلى الفور طلبت البعثة رسمياً من وزارة الحج تعويض الحجاج عن
حقائب اليد التى فقدوها.
وأشاد العشرى بالاستجابة السريعة من مسئولى وزارة الحج، موضحاً أن وفداً من
كبار مسئولى وزارة الحج ونقابة السيارات السعودية توجهوا إلى الفندق الذى
يقيم به الحجاج، للاطمئنان على سلامتهم، بجانب تسليم كل حاج 1500 ريال،
تعويضاً فورياً عن الحادث