أكد الدكتور محيى الدين حامد- وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة، الذى أصدر
خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة الهجرة، قرارًا بإقالته من منصبه،
وتعيينه فى منصب مستشار "ب"- أن الأزهرى أوضح أن سبب قرار إقالته هو "أداؤه
لصلاة استخارة".
وأضاف حامد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزير استند فقط فى
قرار إقالته إلى صلاة الاستخارة، ولم يستند إلى قانون، مضيفًا أن الوزير
يتعامل بشكل شخصى فى كافة قراراته، وليس بشكل مؤسسى، حيث إنه يستعين بفريق
مستشارين لتطوير هيكل العمل بالوزارة من خارجها، دون الاستعانة بأى موظف من
داخل الوزارة.
وأشار وكيل وزارة القوى العاملة السابق، إلى أنه كثيرًا ما كان يعارض سياسة
الأزهرى وقراراته داخل الوزارة، بعدما رأى أنها ليست فى صالح العمل العام،
مرجحًا أن يكون ذلك هو السبب فى التخلص منه، مضيفًا أنه كثيرا ما عارض
عائشة عبد الهادى وأحمد العماوى وزيرا القوى العاملة الأسبقين، وأنه حصل
على كافة مناصبه من خلال الأحكام القضائية.
من ناحية أخرى، حاول "اليوم السابع" الاتصال بوزير القوى العاملة والهجرة أكثر من مرة، للرد على حامد، الإ أنه لم يرد على الاتصالات.
كان وزير القوى العاملة والهجرة، قد قرر إقالة عدد من قيادات الوزارة، وعلى
رأسهم وكيلا الوزارة إيمان عبد الفتاح عبد النحاس، رئيس الإدارة المركزية
للتشغيل، ومعلومات سوق العمل، والدكتور محيى الدين حامد حسن، رئيس الإدارة
المركزية للعلاقات الخارجية، بالإضافة إلى رمضان محمد عثمان أحمد مدير عام
الإدارة العامة للتشغيل والتمثيل الخارجى، من مناصبهم وتحويلهم إلى مناصب
غير قيادية فى الوزارة، متمثلة فى "وظيفة مستشار "ب" وكبير باحثين بدرجة
مدير عام.