طالب الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، الكنيسة
الأرثوذكسية والبابا 'تواضروس الثاني' البابا الـ 118 أن يقدم ضمانات تعيد
الكنيسة لدورها الأصلي الروحي بعيداً عن التدخل في السياسية.
وقال
كمال، في تصريحات خاصة لـ 'مصراوي'، اليوم الأحد، أنهم لن يقدموا التهنئة
للكنيسة والبابا الجديد إلا إذا قدم ضمانات، مؤكداً أن الكنيسة خلال الـ 50
عاماً الأخيرة تدخلت في الأمور السياسية وخرجت عن الأمور الروحية وهذا
خارج تعاليمها التي تنادي بها.
وأضاف: 'أن الكنيسة ترفض الرقابة على
أموالها حالياً مع أنها مؤسسة بالدولة، والنخبة الكنسية الموجودة تحاول
تخويف الأقباط وتحذيرهم من المسلمين والتعامل معهم كإرهابين، وتقوم
بتكتيلهم واستخدامهم كعنصر للضغط في تدخلاتها غير المقبولة'.
وأشار
المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، إلى أنه على الكنيسة أيضاً أن تقدم
ضمانات لعدم تدخلها في أحوال المسلمين الجدد الذين يدخلون الإسلام ويخافون
الإعلان عن إسلامهم لخوفهم من بطش الكنيسة، قائلاً: 'لابد للكنيسة أن تعود
لدورها الروحي ولا تتدخل في اسلام المسيحيات، وأن تتعامل بحرية العقيدة،
وأخضاع أموالها للرقابة'.
وتساءل كمال، 'أين كاميليا شحاتة، وتريزا
عياد، ومريان مكرم، والكثير من الفتيات اللاتي اعلن اسلامهن وخفن من بطش
الكنيسة فأين هم الآن؟'، كما طالب بأن تتوقف الكنيسة عن الضغط على الحكومة
لتعيين وزراء بعينهم كما كانت تعمل في عهد مبارك، مطالبها في نهاية حديثه
بتقديم كل هذه الضمانات وعودتها لدورها الروحي الذي تنادي به.