نظم العشرات من أفراد العمالة المصرية خاصة العاملين فى مجال البناء، وقفة
احتجاجية منذ قليل أمام السفارة الليبية، وذلك للتنديد بإعطائهم تأشيرات
مزورة تسببت فى رفض الجهات الليبية دخولهم لأراضى ليبيا.
وقال حمدى عبد الهادى، أحد العمال: "بعنا اللى ورانا واللى قدامنا من أجل
التأشيرة ومعظمنا باع ما يملكه من فدادين زراعية للحصول على التأشيرة، إلا
أننا فوجئنا ونحن على حدود السلوم برفض السلطات الليبية إدخالنا، لأن
التأشيرات المستخرجة من السفارة مزورة وقمت بدفع 10 آلاف جنيه مقابل
التأشيرة منذ 3 أشهر للحصول على عمل".
ومن جانب آخر قال إسلام أبو زهرة إنه رغم استيفائهم لجميع الأوراق الرسمية
قامت السلطات الليبية بإرجاعه من الحدود، وطلب أوراق أخرى غير موجودة،
مؤكدين أن التأشيرة مزورة وفوجئنا برد السفارة أنهم يطلبون حضور الكفيل
نفسه، وهو أمر مستحيل لوجوده فى دولة أخرى عى حدود الجزائر غير أنهم لم
يخبرونى بهذا من قبل ورفضوا التعليق على تزوير التأشيرة.
بينما قال نجار مسلح فى ليبيا، إن عدد المصريين فى ليبيا تجاوز الـ2 مليون
مصرى كانوا يدخلون بالرقم الآلى دون أى معاناة قبل الثورة، بالتعاون مع
وزارة القوى العاملة أما اليوم فهم يحصلون على التأشيرة بصعوبة ومنذ 3
أشهر، رفضوا دخول العمالة المصرية، مؤكدين أن التأشيرات مزورة.
على جانب آخر أكد أحد السماسرة "صاحب ميكروباص لنقل العمالة للحدود"، أنهم
اعتادوا على تخليص أوراقهم من وزارة القوى العاملة فى ليبيا، ويتواصلون مع
أصحاب الشركات، إلا أنهم فوجئوا أن تأشيرات العمالة المتسلسلة غير موجودة
على النظام الإلكترونى بالسفارة رغم دفع العمالة المصرية المبلغ المطلوب
واستخراجها من السفارة.