وأوضح عبر صفحته الرسمية على موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي- أن
'مرسى' أكد خلال اللقاء أنه يقوم حاليا مع فريقه الاستشاري بإجراء حوار بين
القوى والتيارات السياسية يهدف للوصول لنقاط اتفاق تغلب مصلحة الوطن
العامة على المصالح الحزبية الضيقة في وقت نحن أحوج فيه بالمضي قدما حتى لا
تزداد الأوضاع السياسية والاقتصادية تعقيدا.
وقال 'إن الرئيس استمع
جيدا لكل ما طرحه المشاركون من انتقادات وأفكار حول مسودة الدستور وحرص على
توضيح رؤيته التي كانت مطمئنة إلى حد كبير، كما تحدث الرئيس عن بعض
التحديات التي تواجه مصر في الفترة الحالية مثل (ملف الأمن وقضية سيناء
والوضع الاقتصادي الراهن في البلاد)'.
وأعرب غنيم عن تمنياته بأن
يستمر هذا التواصل وتفعيل الحوار بين القوى الوطنية في الأيام القليلة
المقبلة، حيث من المرتقب أن يلتقي الرئيس بالدكتور محمد البرادعي في السابع
من نوفمبر الجاري، وأن يدرك الجميع أن الدستور يجب أن يعبر عن المصريين
بتنوعهم واختلافهم وأن يحقق مبادىء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومدنية
الدولة ويكون مناسبا لروح العصر الذى نعيش فيه.
يذكر أن اللقاء الذى
عقده الرئيس مرسى جاء ضمن مجموعة من اللقاءات التي يجريها مع القوى
الوطنية سعيا لبناء توافق حول دستور مصر ما بعد الثورة'، أكد غنيم أن رؤية
مرسي حول الدستور مطمئنة إلى حد كبير.
شارك اللقاء كل من وائل خليل وإسراء عبدالفتاح و إنجي حمدي وأحمد عقيل من شباب الثورة.