أكد عضوا الجمعية التأسيسية للدستور محمد أنور السادات، والدكتور محمد
محي الدين - خلال اجتماعات الجمعية اليوم الأحد - أن الأزمة التي نشبت بين
المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية والمستشار عبد المجيد محمود النائب
العام، على خلفية اتهام الأخير للأول بتهديده بالاعتداء عليه إذا لم يقدم
استقالته من منصبه؛ قد انتهت.
وقال السادات - عضو اللجنة الثلاثية
التي ضمت أيضًا محي الدين ومحمد كامل للقاء النائب العام مؤخرًا بناء على
طلب الغرياني - 'إن اللقاء مع المستشارعبد المجيد محمود كان وديًا، وأن ما
حدث كان من منطلق النصيحة والخوف على مكانة النائب العام وشخصه'.
وأضاف
أن لقاء رئيس الجمهورية مع المجلس القضاء الأعلى تناول إمكانية استقالة
النائب العام، وهو ما تم الرد عليه بالنفي، موضحًا أن النائب العام تحدث
بعد ذلك مع وزير العدل من منطلق الود والزمالة التي تربط بينهما، وقد انتهى
الموضوع.
وتدخل الغرياني في الحديث قائلًا: 'إنه لن يستطيع قول ما
لديه أيًا كانت النتائج، لذلك طالبت من دعونى إلى الاستقالة على خلفية هذه
الأزمة أن يذهبوا للنائب العام وأن يستمعوا له'.
وقال الدكتور محمد محي الدين: 'إن الطرفين يحملان كل التقدير لبعضهما البعض، وإن الأمر انتهى على خير'.