هنأ الدكتور علي جمعة – مفتي الجمهورية – الأنبا تواضروس، لاختياره راعيًا للكنيسة الأرثوذكسية. وأعرب
فضيلة المفتي عن تمنياته بالتوفيق للبابا الجديد الذي سيتحمل المسؤولية
والعبء خلفاً للبابا شنودة، خاصة وأنه سيحمل الراية في تلك الفترة الحرجة
والمهمة من تاريخ الوطن.
كما أعرب فضيلته عن أمله في أن يساهم
البابا تواضروس من خلال منصبه الجديد في التوجه بمصر إلى مزيد من الوحدة
الوطنية والعمل الوطني المشترك بين جناحي مصر مسلميها ومسيحييها، لتقوية
أواصر الود والأخوة والانتماء بين المصريين جميعًا.