طالبت أحزاب بإقالة محافظ شمال سيناء على خلفية مقتل 3 من
جنود الشرطة أول الأسبوع الجاري، فيما اقترح حزب الحرية والعدالة، الذراع
السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنشاء شرطة من البدو لحماية الطرق.
وقال أيمن الزهيري، عضو الهيئة العليا للحزب بمحافظة شمال
سيناء، لـ«المصري اليوم» إن حزبه قدم مقترحا لوزارة الداخلية بإلحاق 500
عضو من القبائل بالشرطة وتدريبهم على حماية الطرق والمنشآت تحت إشراف
الوزارة والتنسيق مع القبائل بأن تقوم كل قبيلة بالإشراف على حماية بعض
الطرق بشكل كامل.
وحذر حزب الكرامة من مخاطر الفراغ الأمني في سيناء بعد انسحاب
قوات الشرطة من العريش، وطالب بتكثيف انتشار قوات الجيش لمعالجة الأزمة،
وأعلن في بيانه، الإثنين، تضامنه مع مطالب المتظاهرين بإقالة محافظ شمال
سيناء.
وطالب مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة، في بيان صحفي،
الإثنين، الرئيس محمد مرسي، والفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع،
باتخاذ جميع الإجراءات لوضع منظومة أمنية متكاملة لسيناء تحمي البلاد من
الأخطار التي تحيط بها.
وقال «حمدان» إن «الرئيس صرح بأنه يقود العملية (نسر) بنفسه، وسيقدم المتورطين في عنف سيناء للعدالة وهو ما لم يتم».
واتهم سياسيون سيناويون، عادل قطامش، القيادي الإخواني نائب
محافظ شمال سيناء، بـ«التهرب من تحمل المسؤولية»، في مواجهة ما تشهده
المحافظة من أحداث، خاصة بعد مقتل جنود الشرطة في العريش، السبت الماضي.
وقال حاتم البلك، القيادي بحزب الكرامة في سيناء، إن «قطامش»
رفض الاستجابة لمطالب المحتجين أمام ديوان المحافظة بالحضور، وغابت قيادات
حزب الحرية والعدالة عن المشهد تماماً