وصل الفريق أول عبد
الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى سيناء صباح اليوم، الأحد،
فى زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية، بعد الهجوم المسلح على أفراد من
الشرطة، والذى أودى بحياة ثلاثة وأصيب ثلاثة آخرون، وما استتبعه من تطورات
خطيرة بمنطقة جسر الوادى بالعريش.
والتقى السيسى فور وصوله مع سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.
من
جهتها، طالبت حركة شباب 6 أبريل الرئيس الدكتور محمد مرسي ووزير الدفاع
الفريق أول عبد الفتاح السيسي بإتخاذ إجراءات قوية في إتجاه الإنفلات
الأمني في سيناء، وذلك بعد الأحداث المأساوية التي شهدتها مناطق مختلفة في
المدينة؛ والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مجندين من قوات الشرطة .
وقال
محمد عادل، القيادي في حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة تري أن هناك تقصيرا
شديدا في مواجهة الخلايا المتطرفة و الإجرامية في سيناء، من بعد إستشهاد 9
جنود مصريين علي الحدود المصرية.
وطالب قوات الداخلية والقوات
المسلحة أن تواجه الإرهابيين والخارجين عن القانون في معاقلهم، حتي لا تصبح
سيناء وكرا للعصابات والمتطرفة وعمليات الموساد الإسرائيلية لزعزعة الأمن
الداخلي المصري.
وأكد عادل – فى بيان للحركة الأحد - أن أجهزة
المخابرات والأمن القومي والأمن الوطني تمتلك معلومات مؤكدة حول أماكن تجمع
المجموعات المسلحة في سيناء وأنشطتهم، رافضا أي تقاعس من جانبهم في شن
حملات شامله ضدهم.
من جانبه أعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي،
المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أن الموقف الأمني في سيناء تحت
السيطرة، ويوجد إعادة انتشار من القوات المسلحة في المحافظة؛ لتعزيز
الإجراءات الأمنية بأقسام الشرطة منعا لاستهدافها من قبل العناصر المسلحة
الخارجة عن القانون، وتنشيط أعمال الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة.
وقال "المتحدث العسكري" إن أفراد ومجندي الشرطة ينظمون وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن شمال سيناء احتجاجاً على استشهاد
المصدر: حصرياً لأخبارنا اليوم