أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم، الأحد، لقاءات الرئيس محمد مرسي مع
المرشحين السابقين للرئاسة عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي،
كما اهتمت بنبأ اختيار البطريرك ال 118 للكنيسة الأرثوذكسية.
وأوضحت
الصحف أن لقاءات الرئيس مرسي مع المرشحين السابقين للرئاسة تناولت المشهد
الراهن بأبعاده السياسية والاقتصادية وجهود القوى السياسية للخروج بدستور
يليق بمصر.
وأشارت الى أن رئاسة الجمهورية أكدت في بيان أن الحوارات
التى يجريها الرئيس مرسى مع القوى الوطنية حول مسودة الدستور، تسعى إلى دعم
كل الجهود للوصول إلى توافق وطنى، دون تدخل أو ضغوط على الجمعية التأسيسية
للدستور.
ونقلت الصحف عن الرئاسة، إن اللقاءات التى يتم تنظيمها
تأتى فى إطار حرص الرئيس مرسى على الالتقاء بالجماعة الوطنية المصرية
بمختلف أطيافها، وإن الجمعية التأسيسية قاربت على الانتهاء من وضع الدستور،
وإن الرئيس أكد أنه لا خيار لدينا سوى النجاح فى هذا المرحلة مجتمعين وأن
أكثر من 80% مما يطرح محل اتفاق من الجميع.
أكدت صحيفة 'الأهرام' أن
المحادثات التى أجراها الرئيس محمد مرسى أمس مع المرشحين السابقين لرئاسة
الجمهورية تكتسب أهمية خاصة، لأنها يمكن أن تكون البداية الحقيقية لحوار
وطنى موسع من أجل مستقبل زاهر لمصر والمصريين.
وقالت الصحيفة فى
افتتاحيتها اليوم إن هؤلاء المرشحين السابقين من الشخصيات العامة التى لها
ثقل كبير فى الشارع السياسي، ويمثلون أحزابا وقوى سياسية فاعلة، ولديهم رؤى
حول كل ما يدور على الساحة السياسية، مضيفة أن الخطوة التالية هى توسيع
دائرة الحوار لتشمل كل القوى والتيارات السياسية، وكذلك جميع فئات المجتمع
فى النقابات والمؤسسات وهيئات المجتمع المدنى المختلفة، وفقا لأجندة محددة
تتضمن
الموضوعات الخلافية، والبدائل المطروحة، وسبل التوصل إلى برنامج وطنى يحظى بوفاق من أغلبية القوى السياسية.
وأضافت
'الأهرام'، إننا بحاجة ماسة لمثل هذا الحوار، ولنبدأ بالقضايا المطروحة فى
مشروع الدستور، لنصل إلى دستور توافقى يعبر عن المجتمع، ويحقق لمصر نقلة
نوعية كبيرة نحو المستقبل، ويدعم مرحلة التحول الديمقراطى التى نمر بها
الآن.
وخلصت الصحيفة الى القول:نحن مطالبون جميعا بالتعاون لإنجاح
هذا الحوار، وإعلاء المصالح الوطنية فوق المصالح الذاتية، من أجل مصر
الديمقراطية المستقرة التى نسعى إليها.
وذكرت صحيفة 'الأخبار' أن
د.هشام قنديل رئيس الوزراء استعرض خلال اجتماع وزاري عقده أمس مستقبل
التنمية في أقليم منطقة قناة السويس ونتائج زيارة الوفد الوزاري الأخيرة
لمنطقة وادي التكنولوجيا.
ونقلت الصحيفة عن د.طارق وفيق وزير الإسكان
قوله في مؤتمر صحفي إن الاجتماع ناقش ثلاثة محاور رئيسية لمشروع التنمية
لهذا الاقليم ليصبح عاصمة مصر الاقتصادية مستقبلا ومحورا لتنمية سيناء،
وتوضيحه أن المحور الأول تضمن استكمال المخطط العام والذي يشمل المحافظات
الثلاث للأقليم وهي السويس وبورسعيد والإسماعيلية وان المحور الثاني يتضمن
اعداد الاطار القانوني والمؤسسي والذي سيعنى بإنشاء هيئة قومية او شركة
قابضة مصرية خاصة ومنظمة لادارة المشروع، ويتضمن المحور الثالث العمل على
تحريك المشروعات القائمة في وادي التكنولوجيا والذي يقع على مساحة 500ر16
فدان.
بدورها، أبرزت صحيفة 'الجمهورية' تصريحات المتحدث الرسمي باسم
القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي التي أكد فيها أن المناورة
الاستراتيجية التي نفذتها القوات المسلحة على مدار 43 يوما بدءا من 22
سبتمبر الماضي وحتي اليوم والتي شملت مشروعات تدريبية وتكتيكية ورامية
بالذخيرة الحية وبعض البيانات العملية لكافة أفرع القوات، هى رسالة طمأنة
للشعب المصري بأن قواته المسلحة عادت بقوة لأداء مهامها الرئيسية بمهنية
واحتراف.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي قوله في تصريحات للمحررين
العسكريين أمس إن على الشعب المصري أن يفخر ويعتز بقواته المسلحة التي لم
يؤثر تواجدها بالشارع طوال المرحلة الانتقالية على كفاءتها القتالية وروح
أبنائها المعنوية العالية بالاضافة الى المحافظة على كيان الدولة المصرية
وما واجهته من تحديات.
من جهتها، ذكرت صحيفة 'الشروق' نقلا عن مصادر
وصفتها بالمقربة من الرئيس محمد مرسي، أن اللهجة الحادة التي ظهرت في حديثه
عن دعوة الشعب لثورة جديدة ضد الفساد هى نتيجة طبيعية لتقارير تلقتها
مؤسسة الرئاسة تفيد بوجود تحالفات بين عدد من رجال الأعمال الذين يسيطرون
على مؤسسات الإعلامية كبرى وبعض الإعلاميين وأعضاء بالحزب الوطني المنحل
تسعى إلى إرباك المشهد السياسي وبث الفرقة بين القوى الثورية والإسلامية.
ونقلت
الصحيفة عن هذه المصادر قولها، إن هذه التقارير كشفت عن أن هناك خطة
ممنهجة لتهوين مكانة رئيس الجمهورية والتقليل من حجم الإنجازات أو
الإيجابيات الخاصة بقراراته وقرارات حكومته، والتعظيم من السلبيات وإيهام
الرأي العام بوجود تعارض مصالح بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة
وبين القوى السياسية الثورية من جهة أخرى.
وفي موضوع آخر، اهتمت
الصحف باختيار البطريرك ال 118 للكنيسة الأرثوذكسية ،مشيرة إلى أن رحلة
اختياره تنتهي بإجراء القرعة الهيكلية اليوم بعد 7 أشهر على رحيل البابا
شنودة الثالث وأن الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهدت استعدادات مكثفة قبل
ساعات من القداس تضمنت اختيار الأنبا باخميوس 12 طفلا تجري بينهم قرعة
خلال القداس، لاختيار طفل واحد سينال شرف تحديد اسم البابا المقبل للكنيسة
الأرثوذكسية .
وأشارت الصحف إلى أن انظار العالم تتجه صباح اليوم إلى
القاهرة ترقبا لإعلان اسم البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية من بين
الفائزين الثلاثة في الانتخابات وهم 'الانبا رافائيل، والانبا تواضروس،
والقمص رافائيل افامينا'.
ورياضيا، ذكرت الصحف المصرية، أن أنظار
عشاق كرة القدم تتجه اليوم إلى ستاد برج العرب بالإسكندرية لمتابعة اللقاء
المرتقب بين قطبي الكرة المصرية والتونسية الأهلي والترجي في ذهاب نهائى
دورى الأبطال الإفريقى .مضيفة أن المبارة الى تقام فى السابعة مساء تحظى
باهتمام جماهيري وإعلامي كبير في البلدين، لاسيما أنها الأولى التي تجمع
بين فريقين من دول الربيع العربي في مواجهة مبكرة للفريقين في البطولة
الإفريقية.