أظهرت دراسة حديثة أجرتها وزارة العمل والمعاشات فى المملكة المتحدة أن النساء هن صانعات القرار داخل المنزل بعد ان أصبحت النساء هن المسئولات عن العديد من القرارات مثل اختيار نوع سيارة العائلة, أماكن العطلات, البنوك , الفوائد والمعاشات لتكون بذلك صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.
كما أشارت الدراسة إلى أنه ليس ذلك فحسب ولكن تضطرالنساء أيضا إلى التعامل مع أزواجهن الذين هم أكثر عرضة لصرف المال ببذخ وعدم حفظه للمستقبل, كما أن النساء تعتبر هى الشريك "الفا" على العائلة وفى العلاقة الزوجية فهى من تتحكم فى جميع القرارات المتعلقة بالحالة المادية.
وأوضحت أن الرجل فى العصر الحالى يميل إلى أن يكون الشريك "بيتا" فعلى الرغم من حاجة الأسرة إليه لدعمه المادى, إلا أن نسبة اتخاذه للقرار وتحمل المسئولية داخل المنزل متدنية للغاية مقارنة بالاناث