منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
منتدي الغلابة يرحب بك
وندعوك للتسجيل معنا
منتدي خلاصة تجاربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خلاصة تجاربي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأكفان بدل ملابس العيد والبرقيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مرندا




عدد المساهمات : 627
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 05/10/2012

الأكفان بدل ملابس العيد والبرقيات Empty
مُساهمةموضوع: الأكفان بدل ملابس العيد والبرقيات   الأكفان بدل ملابس العيد والبرقيات I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 11:14 am

المدن السورية، تلك المدن العامرة منذ فجر التاريخ، والجدران الناطقة بتاريخ حضارة مزدهرة أصبحت اليوم 'ملطخة' بدماء أبناء الوطن، سواء المحسوبين على قوات الجيش النظامي أو الجيش الحر أو حتى المواطنين العزل، وصار إراقة الدم البشري بديلا عن 'دم الأضحية'، واستخدم 'أهل الشام' عبارة 'أزمة وتنتهي' بديلا عن 'كل عام وأنت بخير'، وإن نطقوا الأخيرة فهي تخرج بحرقة وألم على ما صارت إليه بلادهم.

آلاف الأسر المهجرة، ومئات الشهداء والضحايا وقفوا أمام الشعب السوري وفرحته بعيد الأضحى، ويبدوا أن قرار الهدنة فقط 'لتجميع الأشلاء' والبقية الباقية من حطام مقتنيات المنازل والفرار بها نحو المجهول، وقرروا في أنفسهم أن الاحتفال 'عار' حتى يؤخذ بـ'ثأر' الشهداء.

أطفال سوريا لم يعرفوا 'موضة' هذا العام في الملابس أو الألعاب الترفيهية مثل بقية أطفال العالم مع دخول العيد، فهو العيد الرابع على التوالي بالنسبة لهم دون أن يذوقوا طعما للهدوء أو يتوقف نحيبهم على فقدان ذويهم أو الرعب والصراخ من دوي المدافع ودخان احتراق البنايات، وأصبحت تجارة 'الأكفان' هي الاكثر رواجا تحسبا 'للاستشهاد' في أي وقت.

العيد في سوريا أصبح 'مثل أي يوم عادي'، يميزه فقط 'صلاة السبع تكبيرات والخطبة'، ومنذ عامين، لم ير أحدا 'أرجوحة' منصوبة للأطفال، أو 'ساحات اللعب' بالدراجات وكرة القدم، وسرقت بسمة الصغير قبل الكبير في 'ثورة' هي الأطول زمنا أمام نظام يأبى الرحيل أو الهوادة مع شعبه، ولا يجيد سوى لغة 'البارود والنار'.

بينما في قصر الرئاسة، لم تصل برقيات التهنئة بالعيد من قادة وزعماء الدول 'ملوك وأمراء ورؤساء' الدول العربية والإسلامية للتهنئة بالعيد، واكتفى ديوان القصر الرئاسي ببرقيات الكوادر الحكومية 'الروتينية' فقط.

صلاة العيد 'في العراء' سنة مؤكدة يتبعها المسلمون بفرح عن الاقتداء برسولهم، بينما 'العراء' أصبح 'الفرض الأساسي' ولا بديل عنه لمواطني المدن السورية بعد هدم منازلهم والالتفات لتهديم المساجد؛ بل وحتى المستشفيات والمخابئ الواقية من القصف المدفعي المستمر، ويبدوا أنهم سيكررون الصلاة في الطرقات والشوارع كما فعلوها في 'عيد الفطر' السابق.

'البمب والصواريخ' سمة مميزة للاحتفالات خصوصا عند الصبية في أغلب الدول العربية، إلا أن أنوف الصبية السوريين تعبت من 'بارود المدافع'، إلى جانب قرار 'البلدية' بمنع استخدام ألعاب الصواريخ والأعيرة النارية بين الشباب أيا كانت الأسباب 'حرصا على أمن المواطنين'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأكفان بدل ملابس العيد والبرقيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة العيد ببئر العبد
» ى ظاهرة تنذر بالخطر الكبير على الإقتصاد المصرى إنتشرت مؤخرا ملابس "إسرائيلية" الصنع فى الأسواق التجارية بمحافظة بنى سويف
» بصراحه وجهه نظري ما حدث في صلاه العيد
» من سيكتب تكبيرات العيد
» مفاجاة فى احداث صلاة العيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي خلاصة تجاربي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدي الحوار العام-
انتقل الى: