قصيدة.. رائعة.. وصلت لي من طالبة في جامعة دمشق..
لا يزال العاشق الولهان الذي كتبها.. مجهولا
وحبيبته.. لا تزال تبحث عنه
توجت قلبي بورد الحب فابتسمـافكيف يذبـل ورد بالدمـاء نمـا
سقيته من جراحي وهـي داميـةفجن شوقا بها واستعـذب الألمـا
وراح يشرب مـن أندائهـا دفقـاحرّى.. وينهل من نعمائها قيمـا
كم يفتنُ الحسنُ من أدمت جوارحَهحكاية العشق ترديه وما انهزمـا
قلب المحب صفي في نقاوته
يضنيه شوق من يهوى ولو ظلما
هي الحياة شقاء في حرارتها
يحيا المحب ولو في صخرها ارتطما
كم عاشق ضاعت الرؤيا بناظره
رغم العذاب تحدى الأفق واقتحما
يا حامل الراح هات الكأس مترعة
تعل في جمرها من شاخ ومن هرما
إني أعيش على الآمـال منتشيـامهما شقيت فحبل الود ما انصرما
هنا وفي القلب جرح لم يزل دمهيروي العليل اذا ما شوقه احتدمـا
خلقت من جمرة الأحزان يسحرنيحلم أشقى به ليلـي ولـو عتمـا
هذا فؤادي يشاكي الدهر قسوتـهرغم التألم ماض يعشـق القممـا
أوجاعه في مضـى الأيـام عابـرة
تنشى بها الروح قلبا واعـدا وفمـا
أيذهـب العمـر والآمـال جانحـة
ويكشف الهجر في الأحناء ما ارتسما
حملت في الصدر آلامـا تؤرقنـي
وكم كتمت بصدري الحزن والألمـا
وكم تغنت لـي الأطيـار ساجعـة
أحيا مع النغمـة الشهبـاء منسجمـا
تعودني ذكريات الأمس عاتبة
يا ويح قلبي غدا في سجنه صنما
حكاية العشق منذ البدء تضحية
ولو من الوجد دمع العاشق هما
أذابك العشق فكيف جفا
عنك الحبيب وكم في حبه قسما
فكيف تأسى على حكم رضيت به
وأصعب الحب من في الهجر قد حكما
doPoem(0)
هذي خطاك تسير الدرب عازمة
سواك هد وتبني أنت ما انهدما
عمر على شرفات النجم منزله
فكيف نرجع عمرا ضاع وانعدما
خذني إليه فقلبي في تواجده
يهفو حنينا ولو في حبه كتما
وعد لرشدك يا طفل الهوى غردا
فالطفل يحيا ولو عن ثديه انفطما
خذني لمن شاقني وجد لرؤيته
لأجل عينيه أهوى الحرف والقلما