من المهم أن ندرك أنه ليس كل من يمتلك زمام الأمور يستحق امتلاكها، ولا كل من لديه منصب وقدرة على اتخاذ القرارات يستطيع القيادة، فقد قام موقع 'فوربس' بنشر أهم الطرق التي يمكن أن تحدد لك هل 'قائدك في العمل' ، 'رئيس دولتك' أو أي شخص لديه السلطة عليك، يستحق أن يمتلك هذا المنصب ليقودك وربما ليقود دولة بأكلمها، أم أنه في الطريق لنهايته.
قائد بلا رؤية
من المؤكد أن القائد لابد أن يكون لديه رؤية واضحة حول المهمة التي يتولاها، كيف يطورها ويجعلها أنجح مما كانت، فقائد بلا رؤية هو ليس بقائد بالتأكيد.
قائد بالفطرة
فمن يفتقر للشخصية القوية، النزاهة، والأداء المبهر، لن يستطيع أن يواجه الأزمات ولن يكون قائد إطلاقًا، فلا يهم مدى ذكائه أو تفانيه أو حتى 'طيبة قلبه'، لأنه بلا شخصية قوية سيفشل بالتأكيد أمام نفسه وأمام تابعيه 'شعبه'.
القائد الفضولي
'القائد الذي لا يتطور .. لا يستطيع أن يقود مشروع مُتطوّر' هكذا يقول المثل الشهير، فالقائد الناجح لابد أن يكون على دارية تامة بما ينقصه حتى يكتسبه، ولن يستطيع فعل ذلك إلَّا بامتلاكه صفة 'الفضول'، بل أنه لابد أن يتقبل فكرة كونه ليس الأذكى على الإطلاق فمن المؤكد أن هناك من هو أذكى منه بين تابعيه وعليه أن يتعلم منه بدلًا من انتقاده.
قائد بلا مهارات اتصال
أينما يوجد القائد الذي لا يمتلك مهارات اتصال قوية، توجد نهايته بالقرب منه، فلابد للقائد أن يكون مستمع جيد ومفكر متفتح قادر على التعبير والتغيير على حد سواء، ويعرف متى يتحدث ومتى يصمت، فهذه هي سمات القائد الناجح.
المصلحة العامة فوق الجميع
إذا لم يستطع القائد أن يفهم تعبير' المصلحة العامة فوق مصلحته الشخصية' فلن يستطيع أن يكتسب ثقة تابعيه وولائهم وتأييدهم له، فكل قائد يقاس نجاحه بمدى رغبة تابعيه في أن يكونوا تابعين له.. فمن كانت ' الأنا الأعلى ' تسيطر عليه والفخر يتملكه، كان قائدًا فاشلًا بكل المعايير.
الحب علامة قوة وليس ضعف
نادرًا ما تجتمع كلمتي'الحب' و 'القيادة' في جملة واحدة، إلَّا أنَّ القائد العظيم لابد وأن يمتلك قدرة على حب تابعيه ليستطيع امتلاك تقديرهم وحبهم له فى المقابل، فالتعاطف والتواضع و حسن الأخلاق علامات قوة أي قائد وليست علامات تدل على ضعفه.
'طريقتي أو لا'
أن تفكر بشكل متفتح ومتقبل لأفكار الآخرين بدلًا من أفكارك وحدك، أن تحتوى الآخرين بدلًا من التحكم فيهم، أن تساعد من يعملون معك بدلًا من أن تملي أوامرك وأنت بعيد، هذه هي صفات القائد الناجح، فليس المهم أن تفرض طريقتك بل الأهم أن تستوعب من حولك حتى تنفذ ماهو أكثر فائدة للجميع .
المجتمع أولًا
القائد الذي لا يهتم بالسوق أو بمعنى أصح باقتصاد مجموعته 'أو بلده' سيفشل بالتأكيد، فكما يقول المثل القديم 'إن لم تهتم أنت بمن تعمل من أجله، فهناك من هو أكثر من مستعد ليفعل ذلك بدلًا منك' أي أنك إذا لم تنجح في أن يكون لديك قاعدة جماهيرية من المستهكلين فسيجيئ من هو أكثر استعدادًا منك لفعل ذلك وسيحل محلك.