يقع كثير من الموظفين في وقتنا الحاضر فريسة للضغط العصبي في العمل بسبب
كثرة المهام والواجبات المسندة إليهم. ولمواجهة هذه المشكلة ينصح الطبيب
الألماني لارس جوب هؤلاء الموظفين بالاستمتاع بحياتهم الشخصية.
وأوضح
لارس، طبيب السلامة المهنية بالعاصمة الألمانية برلين، أن أولى خطوات
الاستمتاع بالحياة الشخصية تتمثل في وضع حد فاصل بينها وبين الحياة
الوظيفية. ولهذا الغرض ينصح لارس بالبقاء في المكتب لمدة أطول لإنجاز مهام
العمل، بدلاً من استكمالها في المنزل.
وأضاف لارس :'من المهم أن يخصص
الموظف فترة المساء لتصفية ذهنه من هموم وأعباء العمل، وإلا فستتلاشى
حياته الشخصية شيئاً فشيئاً. وكي يتسنى للموظف تصفية ذهنه بسهولة ويسر،
ينبغي عليه أن ينسى مهام العمل بمجرد خروجه من المكتب'، بذلك ستتاح للموظف
الفرصة للاستمتاع بحياته الشخصية بأشكال متعددة، كتجاذب أطراف الحديث مع
أفراد الأسرة أو مقابلة الأصدقاء