يناقش مؤتمر مجلس التعاون الخليجى، للأمراض الجلدية، الذى سوف يعقد فى
الدوحة بديسمبر القادم، مشاكل الجلدية المختلفة، ولقد دعيت دكتورة أغاريد
الجمال استشارية الأمراض الجلدية، ورئيسة الجمعية العربية لعلاج الصدفية،
لتقديم بحث خلال المؤتمر عن مستخلص طبى يمثل طفرة هائلة وناجحة لعلاج
الصدفية بكافة أنواعها، ومن دون أى أثار جانبية، والعلاج هو عبارة عن مرهم
موضعى، يوضع على المكان المصاب لمدة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع، فى حالة
صدفية الجلد، أما أنواع الصدفية الأخرى تحتاج لمدة طويلة من العلاج، مثل
الصدفية المنتشرة بشدة، تتراوح مدة العلاج من 4 إلى 8 أسابيع، وصدفية
القدمين واليدين من 8 إلى 12 أسبوعا، وصدفية الأظافر من 3 إلى 6 أشهر، أما
النظرية التى يقوم عليها العلاج فهى أن العالم كله يحاول البعد عن الأدوية
الكيميائية، واستخدام المواد الطبيعية، ويمثل العلاج بمنتجات العسل وصمغ
نحل العسل والصبار والغذاء الملكى وحبوب اللقاح، وكل منتج من هذه المنتجات
له استخداماته، وهناك العديد من المحاولات لاستخدام هذه المنتجات، وقد تم
تسجيل براءة الاختراع، كأحدث علاج لمرض الصدفية، وأنها أول من استخدم هذا
المنتج لعلاج مرض الصدفية، فاللجوء إلى الطبيعة فى استخدام المواد الفعالة
فى تركيب الأدوية هو محطة أمان لعلاج العديد من الأمراض، فالأمراض الجلدية
من الأمراض المعدية، وهى مثل الجرب والصدفية مرض شائع ومزمن، ويصيب من 3-5%
من نسبة السكان، وتكون على هيئة دوائر حمراء، وعليها قشور بيضاء مثل قشور
السمك، ومن الممكن انتشارها فى كل مناطق الجسم، وبالأخص اليدين والكوعين،
وهناك مرض جلدى مزمن آخر وهو السمكية الوراثية، ووضحت الدكتورة أغاريد كيف
تعالج هذا المرض المزمن بمزيج من المواد الطبيعية المختلفة التى تحتوى على
مجموعة من الزيوت والمواد الفعالة، التى تساعد على تكوين طبقات الجلد
المختلفة بصورة طبيعية، وإزالة الخلايا الميتة.