اكتشف عدد من الباحثين في مركز بحوث الدماغ التابع لجامعة أوكلاند
وجامعة ستانفورد مؤخراً، طفرة جينية تعني بقطع الاتصال بين خلايا الدماغ
إلى حوالي عُشر المستويات العادية لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، حيث أوضحت
دراسة حول التوحد أن هناك بروتين يساعد خلايا الدماغ على نقل البيانات عبر
مسارات عصبية يطلق عليها نقاط الاشتباك العصبي يتمحور لدى مرضى التوحد،
وهو الأمر الذي يفسر ربما السبب وراء الصعوبات التي يواجهها على الصعيدين
المعرفي والسلوكي.
وأعلنت الباحثة الرئيسية جوهانا مونتغوميري، أن البروتين المتحول،
الذي يطلق عليه اسم شانك 3، قد جاء ليتيح احتمالات مثيرة بخصوص جهود البحث
عن طرق وأساليب علاجية لمرض التوحد.
وقال جوهانا: "بدأ ينصب تركيزنا الآن على الطريقة التي يمكننا أن
ننقذ من خلالها هذا البروتين بالفعل، ليعمل على نحو مناسب مجدداً، كي
تتواصل خلايا الدماغ بمستويات جيدة".