تقدم عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب باستجواب إلى فتحى سرور رئيس مجلس
الشعب ضد رئيس الوزراء ووزير الكهرباء حول محاولات كبار رجال الأعمال لشراء
موقع الضبعة المزمع تنفيذ المشروع النووى به، وذلك بمشاركة وزراء فى
الحكومة يخططون
للاستيلاء على الموقع لإنشاء منتجع سياحى به.
أكد الاستجواب الذى تقدم به النائب الإخوانى وجود مستندات تفيد بقيام رجال
الأعمال بشراء مساحة 500 فدان مجاورة لموقع الضبعة النووى، وهو الموقع
الذى أنفقت عليه الدولة ما يزيد على 500 مليون جنيه منذ بداية الثمانينيات
وحتى الآن.
وأشار النائب فى استجوابه إلى أن هناك وزراء فى حكومة البيزنس يسعون إلى
شراء الأرض المحيطة بالضبعة لاستثمارها سياحياً، وقد قاموا بعرض مبالغ ضخمة
على وزارة الكهرباء لشراء موقع الضبعة النووى وهو ما يؤدى إلى تأخر مشروع
إقامة المحطة النووية إلى ما بعد 2020، خاصة أن دراسات اختيار موقع بديل
سوف تستغرق سنوات طويلة، كما أكد النائب أنه سيقوم بتقديم قائمة سوداء
بأسماء رجال الأعمال والوزراء الذين قاموا بشراء الأراضى المحيطة بموقع
الضبعة ويحاولون القضاء على الحلم النووى المصرى، وهو ما يؤكد أن الحكومة
غير جادة فى تنفيذه