أكد المشاركون فى مؤتمر "أرض لم تتطهر أرض لم تتحرر" الذى عقد بنقابة
المحاميين المصرية أن الخسائر التى تتحملها مصر جراء وجود حقول ألغام فى
الصحراء الغربية منذ الحرب العالمية الثانية تصل إلى مليارات الجنيهات،
إضافة إلى تعطيل3 ملايين فدان صالحة للزراعة تحتوى على 600 مليون طن من
الثروات المعدنية المختلفة و13.4 تريليون قدم من الغاز الطبيعى و4.8
مليارات برميل بترول، مؤكدين أن احتلال الألغام لهذه الأرض نتج عنه 16.7
مليون جسم قابل للانفجار، والكارثة فيها أنها أجسام متحركة بفعل عوامل
الجو
.
وحمل المشاركون فى المؤتمر الحكومة المصرية مسئولية استمرار هذه الكارثة
الاقتصادية والبشرية لضعفها فى إجبار الدول الأوربية ـ خاصة إيطاليا
وبريطانيا وألمانيا ـ بالكشف عن خرائط هذه الألغام.
وتبنى المؤتمر الدعوى إلى مؤتمر دولى بالمشاركة مع المجلس القومى لحقوق الإنسان هذه الدول بإزالتها.