لم يجد أمين الشرطة وسيلة للخروج من ضائقتة المالية, فقرر النزول إلى
الشارع بعدما أقنع نفسه بأنه ضابط شرطة وليس أميناً، مستغلا في ذلك سلاحه
الميري الموجود معه، ووقف في شارع رمسيس يراقب الشارع جيدا حتى يتأكد من
عدم وجود رجال الشرطة أو الدوريات الراكبة بعدها قام باصطياد أول سيارة نقل
مرت من أمامه واتضح أن السائق ليبي يدعى طلبة عبد الشافي عبد الهادي (62
سنة) كان بصحبة نجله، فقام بايقاف السيارة وتفتيشها حيث عثر معهما على مبلغ
1000 جنيه فحاول تهديدهما بالقبض عليهما وترحيلهما إلى ليبيا أو يقومان
بترك المبلغ له، ولم يلحظ الأمين العيون التي كانت تراقبه من قرب، وهما
اثنان من قسم شرطة الأزبكية، فقاما بإلقاء القبض عليه،حيث تبين أنه أمين
شرطة بمديرية أمن القليوبية يدعى الحسيني زكي، واعترف بأنه يمر بضائقة
مالية وأمام محمد الملط وكيل نيابة الأزبكية اعترف بجريمته فقام بحجزه
أربعة أيام على ذمة التحقيق