أعلن مركز الأرض لحقوق الإنسان أن محاولات إخلاء الفلاحين والمواطنيين من
جزيرة القرصاية بدعوى النهوض بالمناطق السياحية هو مبرر وغطاء لعمليات نهب
لثروات البلاد ولصالح مجموعة من محتكرى السلطة والنفوذ فى البلاد، مؤكدا أن
ما يتم فى القرصاية يتكرر فى كل ريف مصر خاصة بالنسبة للأراضى المملوكة
للدولة.
وطالب المركز كافة مؤسسات المجتمع المدنى بالتضامن مع فلاحى القرصاية
والإصلاح الزراعى والأوقاف والأراضى المستصلحة الجديدة لوقف محاولات طردهم
والاعتداء على حقوقهم فى حيازة آمنة لأراضيهم الزراعية، مطالبا المسئولين
فى الحكومة المصرية بمراجعة تلك السياسات لإعادة التوازن الاجتماعى
والسياسى والاقتصادى لضمان كفاية الحق فى توزيع الثروة والسلطة بين جميع
المواطنين