تزايدت حدة الاشتباكات فى محيط شارع محمد محمود بين المتظاهرين وقوات
الأمن، كما انتقلت الاشتباكات إلى الشوارع المتفرعة من محمد محمود والمؤدية
إلى شارع باب اللوق، حيث تقدم المتظاهرون إلى داخل شارع محمد محمود بالقرب
من المدرسة الفرنسية، حيث تواجد قوات الأمن بكثافة داخل المدرسة وقاموا
برشق القوات بالحجارة فردت قوات الأمن بعدد من القنابل المسيلة للدموع
والحجارة، مما أدى إلى سقوط بعض الإصابات فى صفوف المتظاهرين.
ومن جانبها، قالت إحدى المسعفات بالمستشفى الميدانى على أول الشارع المؤدى
إلى ميدان طلعت حرب إن الإصابات الواردة إلى المستشفى عبارة عن حالات من
الاختناق الحاد وإصابات بجروح وكدمات نتيجة إلقاء الحجارة.
وأضافت أن المستشفى الميدانى بحاجة إلى مزيد من المسعفين والأطباء، وأكدت
أن هناك بعض الأشخاص تبرعوا للمستشفى الميدانى بعدد من الأدوات الطبية
وبكرة الشاش والمكروم، وناشدت عبر اليوم السابع فاعلى الخير بالتبرع
للمستشفى الميدانى لإسعاف المصابين.
وعلى جانب آخر يواصل عدد من رسامى الجرافيتى رسم صور جديدة للشهداء، وتسود
حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع محمد محمود وبعض
الشوارع الجانبية.