لقاء أبطال "الباب فى الباب" فى لقاء مع الصحفيين

أقامت أمس شركة سونى بيكتشرز لقاء صحفيا مع نجوم مسلسل الباب فى الباب، حيث حضرت الفنانة ليلى طاهر والتى أكدت سعادتها بالعمل فى الجزء الثانى من المسلسل ولاسيما بعد نجاح الجزء الأول، حيث قالت أستمر فى تقديم دور الحما التى تدلل ابنها وتتسلط على زوجته وتعتقد أنها تفهم فى كل شىء وأن زوجة ابنها لا تفهم فى شىء، وأشارت إلى أن الجزء الجديد سيتضمن تطور جديد فى الحلقات حيث سيصبح الصراع بينهما "ندا بند" وقالت إن شخصية الحماة جسدتها نجمات السينما والتلفزيون فى مصر، لكننى حاولت إضافة لمسة خاصة منى وليس الشكل المعتاد لتلك الشخصية، وقالت حينما كان يعرض على مسلسلات سيت كوم كنت أرفضها لاعتقادى أنها أعمال ليست على درجة كبيرة من الأهمية ولكن بعدما عرض على دور كوثر وافقت على الفور لأن فريق الكتابة كتب المسلسل بطريقة محترفة الأمر الذى أثار إعجاب صناع العمل الأمريكى الأصلى وتركوا لنا مطلق الحرية فى أن نقوم بالجزء الثانى بأفكارنا، وأضافت أن أجزاء مسلسلات "السيت كوم" لا تشهد تغيرا كبيرا فى الشخصيات ولكن فى المواقف.

من جانبه قال وائل حمدى إن وجود فريق عمل مختلف يعطى العمل تنوعا فى الأفكار والروح فنحن 6 أشخاص مؤلفين وهذا بالتأكيد انعكس على جودة أعلى وأفكار أكثر وبالتالى سوف يوجد استمرار بدون جودة أقل .

وأضاف أن نجاح الجزء الأول كان سببا واضحا فى التفكير فى عمل جزء تانى أما الشركة المنتجة فهى دائما تعطى دفعة كبيرة ليخرج المل فى أحسن صورة، وتم بالفعل تحضير الجزء الثالث ونية الاستمرار موجودة .

أما عن الصعوبات التى واجهتهم فى تسويق الجزء الأول فهى كانت مجتمعة فى عقلية سوق الفيديو التى لم تقتنع بفكرة "الست كوم" أو النصف ساعة كوميدى وبالتالى تم التعامل معها باستخفاف أنتج عنه تجارب سيئة جد، وبالتالى عندما عرض على فكرة "الباب فى الباب" كنت أفكر فى الرفض ولكن تم تشجيعى من قبل الشركة المنتجة وخصوصا أنها فرع لشركة أجنبية، وبالتالى سوف تهتم فى إنتاج شيء بجودة عالية مع اهتمامنا بالكتابة أيضا، مع وجود الخبرة فى ضبط إيقاع الحلقات .

وأكد وائل حمدى على إن وجود أكثر من مخرج يعطى إضافة كبيرة للعمل لأنه يعطى أكثر من رؤية مع وجود إيقاع ثابت، وأضاف أن تمصير عمل أمريكى برؤية مصرية يعطى دفعة للنجاح بشكل أكبر .

وقال إن فكرة الحلقات المنفصلة يكون بها تنوع أكثر لأنه ليس مرتبط بوجود بداية الحلقة أو نهايتها وأضاف أن الانفصال فى الحلقات يحقق سهولة كبيرة، وقال أيضا أن المادة المطلوبة دائما تعطى مؤشر للنجاح ودفعه للاستمرار.

أما المخرجة تغريد العصفورى فقالت إن الشركة المنتجة تعاقدت مع 3 مخرجين وقالت إن هذا نوع من أنواع التحفيز أن تشارك أكثر من مخرج فى نفس العمل، وأضافت أن طبيعة الحلقات واحدة وبالتالى لا يوجد اختلاف، وعبرت عن سعادتها بالتعاون معهم، لأن فى النهاية الهدف واحد وهو تقديم عمل جيد وذو قيمة .

وأضافت تغريد أن وجود ممثلين موهوبين ومحترفين فى عمل ساعد فى ضبط إيقاع العمل وخصوصا أنهم لديهم خبرات فى مجال الكوميديا وكذلك المخرجين أيضا.

وأكدت أن المشاهد الكوميدية من أصعب المشاهد لأننا لا نفرض على المشاهد الضحك فيجب أن يكون الممثل يتمتع بخفة دم لكى يشعر بها المشاهد بشكل تلقائى.