في الوقت الذي يمكنك الحصول على كل احتياجاتك الغذائية عن طريق حمية متوازنة، يعتقد بعض الخبراء أن القليل من المساعدة الإضافية قد تنفع حتى من يلتزم أكثر الأنظمة الغذائية توازناً. وتقول إحدى السيدات: "نصحني طبيبي بتناول المكمّلات الغذائية أثناء محاولتي الحمل واعتقدت أن لا ضير في ذلك. فأنا لا أملك دائماً الوقت الكافي لتحضير الوجبات وأحياناً آكل بسرعة. وبهذه الطريقة، أضمن حصولي على كل احتياجات جسمي".
تذكّري أن المكمّلات الغذائية وقائية فقط وليست بديلاً عن الحمية الصحيّة. وبما أن المكمّلات المتوافرة في السوق قد تحتوي على جرعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يمكنها أن تؤذي الجنين، من الهام أن تستبدلي تلك المكملات بأقراص مخصّصة للحوامل حتّى قبل أن تحملي. أو اختاري مكمّلاً غذائياً لا يتعدّى الجرعة الموصى بها يومياً ولا يحتوي بالتالي على جرعات زائدة من الفيتامينات والمعادن. استشيري طبيبك لمعرفة المكمّلات الغذائية المناسبة لك.