أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين في جامعة ماين الأميركية وجود
علاج جديد بالفيتامينات يساعد على تقليص التدهور الذي يصيب العضلات نتيجة
الضمور العضلي، حسبما نشرت مجلة "ساينس ديلي".
وتوصل الباحثون إلى طريقة جديدة يمكن من خلالها تعزيز نشاط مسارات
التلاصق للخلايا الحساسة للفيتامينات لتكون قادرة على مقاومة تدهور العضلات
وآثار الضمور العضلي.
وأكّدت المصادر أن فريق الباحثين الذي تقوده كلاريسا هنري وهي
أستاذة مساعدة في قسم العلوم البيولوجية بجامعة "ماين"، اكتشف أن مساراً
يتضمن مادة كيميائية معروفة اختصاراً باسم "إن إيه دي+" تلعب دوراً في
تكوين الأغشية القاعدية المنظّمة في أنسجة العضلات، وذلك من خلال تجربة
أجريت على أجنة السمك.