حاز فيلم "ذى إيليت سكواد" للمخرج البرازيلى خوسيه باديلا، مساء اليوم ،على جائزة" الدب الذهبى" عن أفضل فيلم فى مهرجان" برلين" السينمائى الدولى، فيما فازت البريطانية سالى هوكينز والإيرانى رضا ناجى بجائزة "الدب الفضى" عن أحسن تمثيل، وفاز الأمريكى توماس أندرسون بالدب الفضى عن أحسن إخراج.
ويسرد فيلم "ذى إيليت سكواد" عمليات مكافحة الشرطة البرازيلية لتهريب المخدرات فى مدن الصفيح فى مدينة ريو دى جانيرو، حيث يرسم المخرج" باديلا" صورة عن عمل رجال الشرطة البرازيليين المتخصصين فى قمع أعمال تهريب المخدرات.
أما سالى هوكينز فقد منحت الجائزة عن دورها فى فيلم "هابى جو لاكى" للمخرج مايك لى، كما حاز الإيرانى على الجائزة عن دوره فى فيلم "ذى سونج أوف سباروز" للمخرج مجيد مجيدى، وذلك فى اختتام الدورة الخامسة والثمانين لمهرجان" برلين" السينمائى.
وتؤدى سالى فى فيلم "هابى جو لاكى" دور امرأة عازبة فى الثلاثينيات من العمر تدعى بوبى مدفوعة بتفاؤل كبير.
وقال ناجى رضا لدى تسلمه جائزته: "شكراً لمهرجان برلين وشكراً للسينما وأود أن أشكر سكان برلين المعروفين لتقديرهم الفن"، مضيفاً "إننى أقدم هذه الجائزة إلى إيران وإلى السينما الإيرانية".
فيما حصل الأمريكى بول توماس أندرسون على جائزة "الدب الفضى" عن أفضل مخرج لفيلم "ذير ويل بى بلاد"، وقد حاز الفيلم أيضاً على جائزة أفضل موسيقى.
وقد نال الفيلم الصينى " إن لوف وى تراست" جائزة أحسن سيناريو.